ذكرت دراسة أن النشاط والحيوية اللتين تبذلهما المرأة خلال العمل في منزلها تساهمان في تقليص خطر الاصابة بسرطان الثدي. وقال باحثون إن الدراسة التي أجريت على أكثر من مئتي ألف امرأة ينتمين إلى ۹ بلدان أوروبية أظهرت أن الاعمال المنزلية توفر الحماية ضد هذا النوع من السرطان أكثر من ممارسة التمارين الرياضية. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن الدكتور لزلي وولكر من جمعية السرطان في المملكة المتحدة قوله «أظهرت هذه الدراسة بأن النشاط البدني يمكن أن يقلل هذا الخطر «سرطان الثدي»، وبأن أموراً بسيطة وغير مكلفة مثل الاعمال المنزلية يمكن أن تكون عنصراً مساعدا»، مشددا على أهمية تجنب المرأة للبدانة إذا أرادت أن تبعد عنها الامراض. وقال لزلي «نعرف بأن النساء اللواتي يحافظن على أوزانٍ صحية هن أقل تعرضاً للاصابة بسرطان الثديين من غيرهن». وقال باحثون إن إزالة المرأة للغبار ومسح وتنظيف أرضية المنزل أفضل من الانخراط في عمل يتطلب جهدا جسدياً.
واكتشف الاطباء منذ زمن طويل بأن الحركة والنشاط ضروريان لخفض خطر الاصابة بسرطان الثدي والذي قد يتم عبر التغيرات الهرمونية أو الاستقلابية ، ولكن لم يعرف كم من الجهد يجب أن يبذل لتحقيق مثل هذا الهدف، أو ما هي التمارين التي على المرأة القيام بها. وركزت الدراسات السابقة على العلاقة بين الحركة والنشاط وسرطان الثدي بعد فترة انقطاع الحيض فقط، ولكن الدراسة الحالية تناولت فترة ما قبل وبعد هذه المرحلة والنشاطات التي تقوم بها المرأة ومن ضمنها العمل في المنزل وغير ذلك من النشاطات الاخرى. وخلصت الدراسة إلى نتيجة مؤداها بأن الاعمال المنزلية تخفض نسبة الاصابة بسرطان الثدي أكثر من أي نشاطات أخرى قبل وبعد انقطاع الحيض أو سن اليأس عند النساء.
منقوووول