[ قصيدة الله اكبر دفاعاً عن عرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعرض ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها ( قصيدة نبطية)
أللهُ أكْبَرْ ثم أللهُ أكْبَرْ
أللهُ أكْبَرْ بالْعَلن والسريره
واللهُ أكْبَرْ .. من حناجِرْهم أظهَرْ
حِقْد القلوب المرجفات الحقيره
الطاعنين بعِرض .. ( طه ) المطهّر
أطهر بشَر ما في الخلايق نظيره
الله رَفْع ذِكره وصانه وقدّر
بانّه نذيره للعباد وْبشيره
وإنه شفيع الخَلْق في يوم تُحْشَر
كلّ الخلايق .. والمواقف عسيره
واللهُ أكْبَرْ ثم اللهُ أكبرْ
اللي جَعَلْ رَمْي المحاصن كبيره
كيف الذي زَوّر ونافَق وكفّر
زوج الرسول بْدِنْيتِه والإخيره
وِهْي الحصينه والرزَان الموقّر
علاّمة الإسلام غرّا منيره
وِهْي الكريمه فضلها الزايِد أكثر
على النِّسا مِثْل السحاب المطيره
وْنِعْم بها.. بِنْت الكريم المظّفر
( ابو بكر) خِلّ الرسول وْصهيره
الله زَكّاها بذِكرٍ مطهّر
قرآن يُتْلى بالعشي والبكيره
مَعْ ذكرها كلّ المسامِع تعطّر
وتفوح بالدنيا أطايب عَبيره
إلاّ الذي قلبه بظلْمِه تحَجّر
والران غَطّى مَسْمَعِه والبصيره
اللي يقول بْعَائشه قول مُنْكَر
وانْكَر براءتها جهَنَم مصيره
حَقْ للسماء ممّا يقولوا تفَطّر
وَحقْ للجبال تْخِر لدَيْن غِيْره
وْحَقٍ لنا فيها نماري ونفْخَر
أُمٍ لمن آمَنْ وطهّر ظميره
يا كلّ من يسمع بعقلك تفَكّر
كانِك تريد الحَقّ صفّ السريره
واقرا كتاب الله وخْشَع .. تِدَبّر
مَن هُم فيَ الجنَه ومن في السعيره
فالله أرْسَل للرّسُل وَحْي واخْبَر
يُحبِط عَمَل .. من يِشْرِك مْعَاه غَيْره
كيف الذي حرّف كتابه وشَهّر
في عِرض سِيْد الخَلْق مَن ذا يجيره ؟!
مَعْلوم بَعْد الكُفْر لا ذَنْب أكْبَرْ
لكِنّ هذا الإفْك .. فِتْنه كبيره
الصَمْت عنها نار في الجوف تِسْعَر
والخوض فيها له عواقب خطيره
والصّمْت يا اهل العِلْم أنكا واخْطَر
والصَمْت يا حكّام كَسْر الجبيره
إن تخمدوها .. والمنافِقْ يعزّر
أو تتْركوها تِشْتِعِل في الخضيره
فالطعن في عِرْض النبي شَرّ يَنْخر
في كل ما هو للموَحِّد شَعِيْره
وْحِنّا هَل التوحيد كم بانصَبّر
إنْ صارت الأعراض والدّيْن عِيْره
أنْذَرْت يا قومي ومن أنذَرْ أعْذَرْ
من فَرّط بِدِيْنه يفَرّطْ بغَيره
واللهُ أكْبَرْ ثم اللهُ أكْبَرْ
هو حَسْبِنَا في الأوّله والإخيره
شعر / عبدالله صالح العمري