تعدد الزوجات.. وكيفية العدل بينهن

بسم
الله الرحمن الرحيم
قال تعالى

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ
لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ
أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ
أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{النساء-3}. فلا تجوز الزيادة على أربع في وقت
واحد ، فإذا خاف المسلم أن يظلم إذا تزوج أكثر من واحدة فإن عليه أن يكتفي
بزوجة واحدة فقط. و تطبق بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة قوانين لمنع تعدد
الزوجات في دوله عربيه مسلمه

تعريف التعدد: تعدد الزوجات هو أن يتزوج الرجل أكثر من زوجة في وقت واحد،

تعدد الزوجات عند المسلمين ثابت بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية الشريفة
ويقره العقل الحصيف ويرتضيه ..

التعدد في الإسلام

أن مسألة تعدد الزوجات أصبحت مادة لكثير من المناقشات و الجدل في الآونة
الأخيرة ، إذ يعتبره البعض عملاً غير عادل في حين يغضون الطرف عن العلاقات
غير الشرعية بين الرجل و المرأة و إن تعددت خليلاته دون حصر. و لقد قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تزوجوا فأني مكاثر بكم الأمم)) و (( من
كان ذا طول فلينكح...)) و لا خلاف في أن النكاح فرض حالة التوقان حتى أن من
تاقت نفسه إلى النساء بحيث لا يمكنه الصبر عنهن و هو قادر على المهر و
النفقة و لم يتزوج يأثم

شروط التعدد في الإسلام :-

لقد قال العلماء لكي يجوز للرجل أن يعدد يلزمه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في ثلاثة أمور :
الأول :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في المبيت بحيث يخص
كل واحدة منهن بالمبيت ليلة عندها أو حسب الاتفاق بينه و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و تراعى في ذلك
ظروف عمل الرجل و إقامته ، و كذلك يجب أن يراعى قدرته على الإحصان ، بحيث
يقطع استشرافهن إلى الحرام ، و لقد قال تعالى : (( و لن تستطيعوا أن تعدلوا
بين النساء و لو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة )) (النساء /
129) و كان الرسول  يقول : (( اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما
لا أملك )).[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المبتغى هنا هو[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الظاهر المقدور
عليه و ليس هو[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في المحبة فإن ذلك
لا يستطيعه أحد و قال أبو بكر بن العربي : و صدق ، فإن ذلك لا يملكه أحد إذ
قلبه بين إصبعين من أصابع الرحمن يصرفه كيف يشاء ، و كذلك الجماع فقد ينشط
لواحدة ما لا ينشط للأخرى ، فإذا لم يكن ذلك بغير قصد فلا حرج عليه فيه ،
فإنه مما لا يستطيعه ، فلا يتعلق به تكليف . فيجب توفير الحد الأدنى لكل
واحدة منهن حتى لا تشعر إنها معلقة اقرب إلى مطلقة .
الثاني:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الإنفاق بحيث
يسد حاجة كل واحدة منهن من النفقة و لا يفضل إحداهن على الأخريات بسبب فقر
أو غنى ولا حسب أو نسب و يقدر أيضا نفقة الأولاد.
الثالث :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في السكنى ، بحيث
يكون لكل واحدة سكن يتناسب مع مستواه الاجتماعي سواء كان سكنا مستقلا لكل
واحدة أو سكنا مشتركا يكفي حاجتهن و يريح أقامتهن بحيث لا يعرضوهن للحرمان و
الاستجداء.

و أيضا هناك أمور لا بد من يراعيها الزوج فمثلاً إذا تزوج البكر على الثيب
أقام عندها سبعاً وقسم ، و إذا تزوج الثيب على البكر أقام عندها ثلاثاً
وقسم و الأمة كالحرة ،" و لا يدخل على ضرتها في يومها إلا لحاجة ، و جاز
الأثرة عليها برضاها بشيء كإعطائها على إمساكها و شراء يومها منها ، و
البيات عند ضرتها إذا أغلقت بابها دونه ، و لا يجوز جمعهن في فراش أو حمام
واحد" ( مختصر الخليل/132 ) ، و إذا سافر الرجل فله أن يصحب من شاء منهن و
إن أقرع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كان
حسناً ، و لكن في الحج و الغزو لا بد من أن يقرع

حكمة التعدد :-

1) من فضل الله انه أباح للإنسان التعدد إذا كان يقدر ، فإذا عدد من غير
قدرة على التعدد أثم .
2) أن للإسلام رسالة يجب تبليغها و لذلك يجب ان يكون المسلمون أمة و دولة
قوية تتوفر لها جميع مقومات الدولة : من الجندية و العلم و......الخ ، ولا
يتم ذلك إلا بكثرة الأفراد و لهذا قيل : (( إنما العزة للكثار )) و السبيل
إلى ذلك هو الزواج المبكر من جهة ، و التعدد من جهة أخرى و لقد فطن الرحالة
الألماني (( بول اشميد )) إلى خصوبة في النسل لدى المسلمين ، و اعتبر ذلك
عنصراً من عناصر قوتهم فقال في كتاب(( الإسلام قوة الغد ))الذي ظهر
سنة1936: "أن مقومات القوة في الشرق الإسلامي ، تنحصر في عوامل ثلاثة :
( أ ) في قوة الإسلام كدين و في الاعتقاد به و في تآخيه بين مختلفي الجنس و
اللون و الثقافة.
( ب ) في وفرة مصادر الثروة الطبيعية في رقعة الشرق الإسلامي.
( جـ ) و العامل الثالث هو خصوبة النسل و الذي إحدى طرقه تعدد الزوجات. (
فقه السنة جـ2/108)
3) كما ان المجتمع الإسلامي مجتمع مجاهد و ذلك يؤدى إلى تقليل عدد الرجال
بالنسبة إلى النساء و هنا نجد ثلاث اختيارات أمام المرأة:
( أ ) ترك المرأة في بيتها و منعها من إشباع غريزتها الفطرية... و بالتالي
يؤدى إلى الكبت و العقد و الأمراض النفسية.
( ب ) تركها تشبع غريزتها الجنسية حيثما تيسر لها ذلك من غير مراعاة لدين
أو أخلاق.
( جـ) أن نبيح التعدد فتحافظ بذلك على عرضها و يبقى المجتمع سليماً.
4) لو كان عدد الإناث أكثر من عدد الذكور في مجتمع ما و هذا يؤدى إلى زيادة
توجب التعدد و إلا اضطررن إلى الانحراف و اقتراف الرذيلة . قال
الدكتور((محمد يوسف موسى)) انه هو و بعض الأخوة المصريون دعوا عام 1948
لحضور مؤتمر الشباب العالمي بمدينة ((ميونخ)) بألمانيا اشترك في حلقة كانت
تبحث مشكلة زيادة عدد النساء في ألمانيا عن عدد الرجال بعد الحرب فطرح فكرة
تعدد الزوجات فرفضت أول الأمر و لكن بعد النقاش اعتبروها توصيه من توصيات
المهرجان ، و في العام التالي طالب أهالي مدينة ((بون : عاصمة ألمانيا
الغربية ) بان ينص الدستور على إباحة تعدد الزوجات.
5)الرجل يكون مستعداً للتناسل أكثر من استعداد المرأة ، فهو مؤهل للعملية
الجنسية منذ البلوغ إلى سن متأخرة ، بينما المرأة لا تتهيأ لذلك مدة الحيض و
النفاس و الحمل و الرضاع ، و استعدادها للولادة ينتهي بين سن الخامسة و
الأربعين و الخمسين و لو حسبنا هذه المدة لوجدناها تقترب من ثلث عمر المرأة
، فماذا يفعل الرجل في هذه الفترة ؟ هل يتخذ خليلة أخري لا تربطه بها آي
صله أم يتزوج من أخرى؟
6) و قد تكون المرأة عقيمــة لا تلد أو مريضة مرضاً لا يرجـى شفاؤها منه ،
أو برود الرغبة الجنسية لدى المرأة ناحية الزوج و لكنها ترغب في أن تستمر
في الحياة معه ، فهل يبقى بجانبها و يكبت رغبته في التمتع بحقه المشروع ؟أو
يطلقها بعد هذا العمر؟ و إذا طلقها فإلى أين تذهب ؟ و لذلك نجد المرأة في
الغرب بالرغم من جبروتها تحرص كل الحرص على إرضاء زوجها حتى لا يرميها بعد
هذا العمر حتى و لو اضطرت إلى الخضوع لمشرط الجراح لتحافظ على جمالها و
تحشو نفسها بالمواد الصناعية كالسيليكون ، فقبل أيام شاهدت علي إحدى شاشات
التلفاز برنامج بعنوان (( قضايا عالمية )) و كانت القضية المطروحة تتحدث عن
دعوى رفعتها النساء في الولايات المتحدة الأمريكية ضد إحدى الشركات التي
قامت ببيع مادة السيليكون بمواصفات غير مناسبة مما سبب ضررا كبيرا لهن ، و
هنا سألت نفسي ما الذي يجبرهن علي ذلك أليس التعدد هنا حل أفضل.
7) بعض الرجال بحكم طبيعتهم النفسية و البدنية لديهم رغبة جنسية جامحة إذ
لا تشبعه امرأة واحدة.
Cool

الإسلام له نظرة مستقبلية فهو يخطط للمستقبل أيضا و يحرص على مصالحها و
ذلك بتكثير سوادها ليكونوا عدتها في الحرب والسلم.
9) كان تشريع تعدد الزوجات له الفضل الأكبر في الحفاظ على المجتمع نقياً
سليماً فقد لوحظ في الدول التي تحرم تعدد زوجات :
1- شيوع الفساد ، و انتشار الفجور ، حتى زاد عدد البغايا عن عدد المتزوجات
في بعض الجهات .
2- كثرة عدد المواليد من السفاح ، إذ بلغت نسبتها في بعض الجهات 50% من
مجموع المواليد هناك ، و في الولايات المتحدة يولد كل عام أكثر من مائتي
ألف ولادة غير شرعية.
3- تثمر عن مثل هذه العلاقات الخبيثة الأمراض البدنية و العقد النفسية و
الاضطرابات العصبية.
4- تسرب عوامل الضعف و الانحلال إلى النفوس.
5- ضياع النسب الصحيح ، حتى إن الزوج لا يستطيع الجزم بأن هذا الطفل الذي
يربيه هو من صلبه.

العدل بين الزوجات

فمن كانت له زوجتان فأكثر فإنه يجب عليه أن يعدل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولا يحل له بحال
أن يخص إحدى زوجاته بشيء دون الأخريات ، من النفقة والسكنى والمبيت والهدية
وحتى الابتسامة ، فإذا تبسم في وجه الأولى كان لزاماً عليه أن يتبسم في
وجه الأخرى ، هذا شرع ربنا ، وسنة نبينا ، والشرع حق والحق أحق أن يتبع ،
لقد جاء التشريع بالتعدد في كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه صلى الله عليه
وسلم ، ولا يمكن أن يشرع المولى جل وعلا أمراً يكون فيه ضرر وظلم للناس ،
إذ لا يُتصور ذلك أبداً ، وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ، ومن اعتقد مثل
ذلك الأمر فقد هوى ، وضل عن الهدى ، وكفر كفراً مبيناً ، وزاغ عن الصراط
المستقيم ، واتبع غير سبيل المؤمنين ، فلما عُلم أن الشريعة الإسلامية قد
أباحت التعدد ، عُلم بالضرورة أن في التعدد فوائد كثيرة وعظيمة ، وفيه خير
وبركة للبشرية جمعاء ، بل فقدان التعدد سبَّبَّ العديد من الكوارث والنكبات
على مستوى المجتمعات ، وأوجد العديد من المشاكل والبلاقع ، وأحدث الكثير
من الكوارث والفظائع ، وانبت الغث والسمين من الأهوال والفواجع ، التي تئن
منها كثير من البيوتات ، والواقع خير شاهد ، فلقد كثر العوانس والمطلقات في
البيوت ، وعلى المرء المنصف الطالب للحق أن يعلم ذلك علم يقين . وعلى
المرأة الصادقة مع الله تعالى ، أن تنظر إلى التعدد بعين العانس والمطلقة
التي تبحث عن زوج وأسرة وأولاد ، لا بعينها هي وما يكتنفها من أوهام وأحقاد
، وعلى العاقل الفطن أن لا ينظر إلى التعدد من زاوية واحدة فقط ، وهي ظروف
الزوجة الأولى ، بل يجب أن لا يُغفل جانب المصالح العظيمة التي ترتب عليها
تعدد الزوجات ومن أهمها امتثال أمر الله تعالى ، ومنها مصالح الزوجة
الثانية ، فهذه المرأة الثانية هذه هي فرصتها ، فلماذا تضيعها ، وإذا لم
تتزوج بهذا الرجل فاتها قطار الزواج ، وربما تحرم من الذرية وبناء الأسرة
المسلمة ، واللبنات الأولى في المجتمع المؤمن ، وما أثير من أن الزواج
بأكثر من واحدة يجلب المشاكل ، ويُكثر القلاقل ، فهذا أمر عار عن الصحة
وبعيد عن الحقيقة ، فالرجل العاقل المؤمن المتتبع لكتاب الله تعالى ، وسنة
نبيه صلى الله عليه وسلم ، يعلم علم اليقين أن ذلك هراء وغثاء ، وسم بين
الدسم ، بل هو السم الزعاف ، إنه كلام من يدعون حرية المرأة ، وهم يريدون
الفتك بالبرية ، بل التعدد جزء من السعادة ، أما المشاكل فلا يخلو منها بيت
على الإطلاق ، حتى بيت النبوة لم يخلوا من المشاكل ، ودواوين السنة شاهدة
بذلك ، بل إن البعض من الناس ليس له إلا زوجة واحدة ، ومع ذلك فهي تكيل له
من العناء والتعب ما لا طاقة له به ، فأمر المشاكل ليس عائقاً عن التعدد ،
بل هو أعظم أسباب التعدد ، لأن الرجل إذا لم يجد السعادة في بيت ، وجدها في
الآخر ، وهناك من النساء من ترفض التعدد لا لشيء ، إلا لجهل منها بحكم
الشرع في ذلك ، وحب للسيطرة والتملك ، ولو كان لديها بنات في سن الزواج
وتقدم لخطبتهن رجال متزوجون لما رفضت ذلك إطلاقاً ، فكيف ترضى لبناتها ذلك
ولا ترضاه لبنات المسلمين ، إن مثل هذه المرأة لا بد أن تعلم أن التعدد
شُرع من أجل المصلحة الاجتماعية للفرد والأمة الإسلامية ، من التكاثر في
النسل ، وإنقاذ الكثير من العوانس وانتشالهن من براثن أهل السوء ودعاة
التبرج والإباحية .

إن الله الذي فطر النفس البشرية ، يعلم من فطرتها أنها ذات ميول لا تملكها ،
ومن ثم أعطاها خطاماً لينظم حركتها فقط ، لا ليعدمها ويفقدها بالكلية ، من
هذه الميول أن يميل القلب البشري إلى إحدى الزوجات ويؤثرها على الأخريات ،
فيكون ميله إليها أكثر من الأخرى أو الأخريات ، وهذا ميل لا حيلة فيه ،
ولا يملك محوه أو التخلص منه ، فالله تبارك وتعالى لا يحاسبه على أمر خارج
عن إرادته ولا حول له فيه ولا قوة ، فلا يكون الرجل موزعاً بين ميل لا
يملكه ، وأمر لا يطيقه ، فأمر القلب خارج عن إرادة بني البشر فلا يملكه إلا
الخالق سبحانه ، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي في القسم
بين نسائه ويقول : " اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا
أملك " [ أخرجه الخمسة ، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود صـ 164ـفحة ] ،
لكن هناك من[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ما هو داخل في
إرادتهم ، فهناك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في المعاملة ،
والعدل في القسمة ، والعدل في المبيت ، والعدل في النفقة ، والعدل في
الحقوق الزوجية كلها ، حتى الابتسامة في الوجه ، والكلمة الطيبة باللسان ،
وهذا هو المطالب به الأزواج ، هذا هو الخطام الذي يقود ذلك الميل وينظمه ،
فالقلب بين إصْبَعَين من أصابع الرحمن ، يقلبه كيف يشاء ، وكذلك الجماع ،
فقد ينشط الزوج للواحدة ما لا ينشط للأخرى ، فإذا لم يكن ذلك بقصد منه فلا
حرج عليه فيه ، فإنه مما لا يستطيعه فلم يتعلق به تكليف .

تحذير في عدم العدل

أيها المسلمون : في عدم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بين الزوجات ضياع
للأمانة ، وتفريط وخيانة ، " والله لا يحب الخائنين " فالمرأة أمانة في عنق
زوجها ، ومسؤول عنها أمام الله تعالى في عرصات يوم القيامة ، فهو راع
وزوجاته من رعيته ، فإن قصر سأله الله تعالى عن سبب تقصيره ، قال تعالى : "
يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم
تعلمون " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته
" ، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : " ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت
يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة " [ متفق عليهما ] ،
فالأمر خطير ، وفيه فساد كبير ، والله لا يحب المفسدين ، فاحذر أيها المعدد
من نقض العهد مع الله ، بتفريطك فيما ائتمنك الله عليه من الزوجات ،
فالتعدد ليس وجاهة ولا جاهاً ولا تفاخراً ولا تكثراً ، بل التعدد شرع الله
لخلقه ، وسنة النبي لأمته ، فمن لم يستطع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فلا يحل له التعدد ،
بل التعدد في حقه حرام ، حتى لا يَهْلَك ، ولا يُهْلِك . فكم هم الأزواج
الذين باءوا بغضب من الله وسخط ، بسبب ميلهم لإحدى الزوجات دون الأخريات ،
فغضوا الطرف عن الزوجة ، وأغفلوها تماماً

تحياتي

منقوول

يعطيك الف عافيه

شكرا لك

الله يعافيك ويسلم أيديك

أهلا وسهلا فيك أختي الطبيعة 2

سرني تواجدك في الموضوع

شكرا جزيلا لك

تحياتي

يسلموووو على الموضوع

يعطيك ربى الف عافيه

الله يعافيك ويجزاك كل خير يا ملاكي الروح

أهلا وسهلا فيك اختي الكريمة

نورتي الموضوع بحضورك الجميل

شكرا جزيلا لك

تحياتي