احاكي القلم منذ زمن.. اكتملت الشهر كما يكتمل القمر بدراً في السماء .. وانا لم امس مكنونتي
لكي تخرج مابها .. في الفتره الأخيره تكتفي بالصْمت..حاولت ان امسكه مراراً .. ولكن افرّ منه خشية ان اعود الى
.. الحـُــ~ـــزن ..
خائفة ان اعود اليك .. ان افقد مااعيشه اليوم..
احاكي ذاكرتي واسترجعها لزمن .. اصبحت افتش بها يُمنة ويُسرة
فإكتشتفت انني
تعبت تعبت من مااحمله
انني انثى لاامتلك الصبر كثيراً قد مُزقت روحي تحولت من اُنثى في عرش السعد
الى اُنثى تموت حُزناً وآسى يالله كيف
كيف بالاقدار تكون هكذا اختباراً في هذه الدُنيا ونحن نمر بها يوماً يلو الآخر ولااحد يشعر
لااحد لااحد
حتى الصديق اصبح كالعدو لايرى مافي داخلك
الدُنيا كانت مجرد هفوات للنفس فقط لااخوة فيما بينهم
// بالطبع ذا كان //
.
.
كنت وردة نقيه اعيش في كنف والداي شمعة مضيئه بينهم
اسموني بملكة الغد.. بالجورية التي لاتذبل.. بالحالمة بل بالرومانسيه
يااااه اين الرومانسيه واين انا
انتم لاتعلمون مااحمله هُنا بداخلي..
بل انكم ترون الابتسامة الخفيه التي اتصنعها للجميع
اًخفي حزني وآسآي عنكم
لماذا اخاف لااعلم
فالله يعلم
سكنت بقلب الجميع بل بدمعتي الصغيره هي سر عاطفتي التي تسلك القلوب.
.
عاطفتي التي ابعثها لكل من امامي ..كثيراً ماقالو لي احذري
فكل الناس ليس سواسيه ودائماً يضربون مثلاً يتردد بالماضي على
السمرات التي تكون بين الكِبار
" اصابعك ماهي سوى "
اما انا فااقول
كلهم هًُنـا وعندي سوى ..
أي بقلبـي
.
.
ياانت
ياذاك بين الأمس واليوم
قد سكنت الأعماق وتربعت في عرش الحُب.. نعم انه الحُب الذي طغى على جسدي
بـ جذور كانت بإسمك انت
اتعلم امن الشوق يحمله ذا الفؤاد فإن غفوت لرأيته .. يعانق الروح ..
اسميتك بالروح التي تسكن جسدي لحين الممات..
ولكن ياترى هل سااعيش معك واليك ام سأموت قبيل احتضانك..
ام انني ساابقى محتضنه الحزن الذي رُسم على جبيني من الصِغر
ياروح فاانا اطلقت على حياتي بالقتـّـل..
فلاامل بها / اي انني لن اسّعد ولو سعدت
دفنت من جديد
كالسمكه التي تخرج من مائها ثم تعود اليه خشية الموت..
فاانا اخشى الإختناق..
اعود لبحيرة الدموع .. لـ أودع بحيرة البجع التي تستوطن الحياة من بعيد..
تلك البحيرة التي اراها من بعيدتسكنها اسرابٌ من الطيور المهاجره لتدعني وتودعني وترحل
وابقى انا مستوطنة على رملِ الآسى وفراش الآلم.. وعين الغمّ ودمع الهّم..
ابقى منتظره لعل يأتي ذاك الفارس من جديد..
فارس قد يستخرج مابي ويقودني الي الحياة التي يحياها بُحب وتساهل..
اما انا فاراها صعبه..
فيدٍ واحده لاتصنعُ شيئاً..
لحظـة صمت وآنين..!!
آآه كفى يادموع قفي بالله عليكِ فقد مللت ان اعيش بحياة يغشيها السواد
مللت الذكريات التي تربط ذاكرتي .. وطالما تراودني
مللت من ماانا عليه.. خائفه من ما ينتظرني
لكنني
عل ان استمد قوة بإيماني فاصطبر من القادم المرير
وربما يتغير مع مرور الزمن فأسعد
كما دونتها سابقاً بلحظة انتظار