ماعُدتَ تشتهِي حرفِي وتقول لِيَ : [ أكتبينِي ] ، ولكننّي لا زِلتُ أكتب .فِي حُبّكَ :
كَان يرعبنِي أن تُـلائِم فَردَة حِذائِي المُلقَى عَلى سَلالِم قلبكَ .. . إمرَأة سِواي !
و فِي فُراقكَ :
سممتنِي تُفّاحَة الحَنِين إليكَ !
و فِي رحيلكَ :
إلتَهَم الذّئب نصيِبي بِكَ !
فـ يا أميرِي .. .
مَن قال لَكَ أَن قصص الطّفولة ، a]خُرافة
مَابين مَلائكيّة وجهكَ ،
و شياطِين صوتكَ .. .
أتمزّق إشتياقًا إليكَ !
لَو أنّكَ أدركتَ ،أنّني ما أحببتُكَ كـ رجل فقَط .. . و أنّكَ كُنتَ الوطَن الذّي أتغرّب بعده ،و أنّكَ كُنتَ الأب الذّي أتيتَم بعدَه ،وأنّك كنتَ و كنتَ و كنتَ ..لَتندّمتَ عَلى جلدك لِيَ بـ سيَاط فراقكَ !بينمَا كُنّ يستبدلنَ ساكنِي قلوبهن كـ الثيَاب ،
إرتديتكَ أنَا .. .
وما أخجلنِي أنّكَ الرثّ عليّ حِينَ إمتلأَتْ خِزَانَة النصّيب
بِمَا هُوَ أجمَل مِنكَ !
منُذُ أحببتُكَ ، و دفنتُ يدِي فِي راحَة يدكَ .. .
و أنَا قَد أمِنتُ .. و نسيتُ كُل خَوفِي !
فلِمَ فَارقتنِي و نزعتَ يدكَ مِن يدي ،
وجعلتنِي أختنِق بـ رعُبي .
حِينَ صَوّبتَ فوهَة الألَم بإتّجَاهِي .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِين علّقتنِي فِي مشِنقَة الحُزن .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِين وثّقتنِي أسفَل مِقصلَة القَهر .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِينَ سقيتنِي سُم الغِيرَة .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِينَ وضعتَ عَلى عنقِي سيفَ الحسْرَة.. .
مَاكَان ذَنبي ؟
ألِأنّكَ أحببتنِي ، كَان يتوجّب عليّ أَن أتعذّب بكُل أنوَاع العَذاب !
بَعدُكَ :
مُغتَالة كُل لحظَات الفَرَح !
مُعتَقَلَة هِيَ السّعادَة .. .
مَوؤودَة البهجَة !
مَقتُولة هِيَ الإبتسامَة قبل ميلادهَا على الشفَاة .ليستْ ثمّة هُنالكَ شَيئ أسْوَأ مِن أَن تَحزِم حَقَائِب قُربكَ منّي ،
و تَرحَل ! بِـ كَامِل إختيَارك .. .
و ليسَ ثمّة هُنالكَ شَيئ أقسَى مِن أَن أحبِس دمعِي عليكَ ،
بِـ كَامِل خيبَة ظنّي !
لَم أستغرِب رحيلكَ ، فـ يَدُ القَدَر [ بَخِيلَة ] حِينَ يتعلّق الأمر بِمَا هُو لِي .
[ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ]