- اقتباس :
- ما أقل حاجاتنا الحقيقية .. وما أكثر مانتوهم أننا محتاجون إليه
آحترت كثير .. آكثر جملة حسيتهآ قريبه لي
وطلعت هالجملة ..
دومآ مآآعلل بآن محتآجة للكثير من الأمور
الوآقعية بحيآتي ..
ولكن حين آقف آمآم عقلي لاقلبي ..
آجدني لاآحتآج لشيء
إلا نزر قليل .. بإمكآني أن آتغآضى عنه ..
وآنسآه بجدية .. ووآقعية ..
وحتى آن ضللت آركض خلف مآريدة وهو ليس بالضروري
بعدمآ آحصل عليه .. آشعر بأني كنت وآهمة جدآ ..
ولست بحآجة لهذآ الشي .. الذي فكرت به كثيرآ
وطآلبت به إلحآحآ ..
ولعلي آمثل بمثأل لطيف.. آذكر قبل سنين رآيت بمحل الهدآيا
دبدوب كبير جدآ .. وكآنت قيمته غالية بعض الشيء ..
تقريبآ 500 حآولت آن آطلب وآلدي لكنه رفض .. بشدة وقأل آطلبي
آسوارة ذهب وآشتريلك .. بدلا من الدبدوب ..
لكني سكت وعآندت .. ومضى يومان من هذا المشهد ..
وقلت لصديقتي آني سأموت أن لم آحصل على الدبدوب ..
وكلمة ذهب ترن بذهني .. فآعطيتهآ سلسالي الغالي علي جدآ
وهو هدية من خالتي .. لتبيعة وتشتري الدبدوب لي ..
وبعد فترة تم بيعة وجآني الدبدوب .. وسأل والدي بغضب من آين
آتيتي به؟؟
لأني خويفة جدآ قلت له كل شي وبأن أبتعت سلسالي لأجله ..
زعل مني والدي جدآ .. وآخذ عهدآ علي عدم تكرار هذا الشي ..
وبعد فترة .. للأسف بدأت آبكي بشدة مالفائدة من دبدوب بهذا الحجم ..
وندمت آشد الندم .. لم يكن حاجة ملحة ولو طلبت الدبدوب الأصغر حجما .. لكآن الأمر أسهل بكثير ..
وطبعآ .. لأني ندمت آهديت الدبدوب لأحدى بنآت الجيرآن ..
وكلما رأيته كرهت نفسي آكثر ..
كنت صغيرة وقتها بالمرآهقة تقريبآ لم آبلغ عمر 15 سنة ..
ولهذآ .. كآنت جملتك آٌقرب لنفسي من غيرهآ ..
وههههههه وذكرتني بجنوني ومرآهقتي .
شكرآ جزيلآ ..