صدى روح
أسس بناء البيت السعيد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة صدى روح
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أسس بناء البيت السعيد 829894
ادارة المنتدي أسس بناء البيت السعيد 103798
صدى روح
أسس بناء البيت السعيد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة صدى روح
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أسس بناء البيت السعيد 829894
ادارة المنتدي أسس بناء البيت السعيد 103798
صدى روح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يـا زائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسس بناء البيت السعيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرنس أسير
صدى روح
صدى روح
البرنس أسير


ذكر الحمل عدد الرسائل : 9445
العمر : 39
المنطقة : صدى روح
العمل/الهواية : القراءة والكتابة
المزاج : ماشي الحال
نقاط النشاط : 15535
نقاط التقييم : 181
تاريخ التسجيل : 27/10/2007

أسس بناء البيت السعيد Empty
مُساهمةموضوع: أسس بناء البيت السعيد   أسس بناء البيت السعيد Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 7:46 am

هناك ثلاثة معالم ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم هي:

السكينة والمودة والتراحم


وأعني بالسكينة:الاستقرار النفسي؛ فتكون الزوجة قرة عين لزوجها، لا يعدوها إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته لا تفكر في غيره.

أماالمودة: فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضاء والسعادة ..

ويجيء دورالرحمة: لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على حد سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه:{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران:159].

وليست الرحمة لونًا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلق وشرف السيرة.

وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرًا.

إذًا فمعادلة استقرار البيوت واستمرارها راسخة لا تتأثر بريح عاتية ولا تتزعزع لظروف مفاجئة تهز البنيان وتعود الأركان مبناها على أمرين اثنين هما: التفاهم والحب؛ والحب هو سبيل التفاهم.

إذًا: تفاهم + حب = بيت سعيد مستقر

والتفاهم ينشأ من حسن الاختياروالتجاوبالنفسيوالتوافقبين الرجل والمرأة في الطباعوالاتفاق بشأن الأولاد والإنفاق والتجاوب في العلاقة الجنسية.

أماالحبفهو ذلك الميل القلبي نحو الزوج أو الزوجة، حيث إن الله فطر الرجل والمرأة على ميل كل منهما إلى الآخر وعلى الأنس به والاطمئنان إليه, ولذا منّ الله على عباده بذلك فقال: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21].

وهذا الميل الفطري والأنس الطبعي مجراه الطبيعي هو الزواج، وهذه هي العلاقة الصحيحة التي شرعها الله بين الرجل والمرأة؛ فمن أحب زوجته وعاشرها بالمعروف سيرجى أن تكون لها ذرية صالحة تنشأ في دفء العلاقة الحميمة بين أبوين متحابين متراحمين, وهكذا يفرز لنا الحب أسرًا قوية البنيان لتفرزها لنا هي الأخرى مجتمعًا متين الأركان.

وهذا هو الحب في الإسلام بين الرجل والمرأة إنه حب عفيف لا ريبة فيه ولا دغل، حب يخدم الأسرة والمجتمع والأمة.

وإذا كانت البيوت تبنى على الحب فإن دمارها يبدأ من جفاف المشاعر، ومع أن الأسرة في عصرنا الحاضر قد تعيش في بحبوحة من العيش، تملك الكثير من متاع الدنيا، لكنها تبحث عن السعادة فلا تجدها، والسبب في ذلك أن المشاعر قد جف وانحصرت، وأصبحت هشيمًا، وهذه العلاقة أصبحت كجسد لا روح فيه توشك أن تنقضي وتقع وتنهار، والجميع يعرف حقوقه ولكنه دائمًا ما ينسى تمامًا واجباته.

ومع زحمة الحياة وتصارع وتيرة الهموم والأهداف والطموح قد ينسى الزوج أو تنسى الزوجة أهمية رعاية شجرة الحب بينهما وقد يظنا أن العلاقة بينهما قوية ومتينة وأن الحب راسخ، ومع مرور الأيام تضعف الشجرة وتصبح عرضة لأي ريح عاصفة تسقطها، وتدمرها وينهار البيت والسبب هو جفاف المشاعر.

والحفاظ على المشاعر والعلاقة العاطفية غضة طرية ندية، ليس معناه أن لا يختلف الرجل مع زوجه أبدًا، ومن هو الذي خلا من الأخطاء والعيوب، ولكن هناك فرقًا بينالعتاب وتصحيح الخطأ، وبين القسوة وجفاف المشاعر، وكلنا ذوو خطأ ولكن يبقى الحب وتبقى المشاعر.

ويجب أن نفرق بين الخطأ وبين الشخص الذي أخطأ 'وهناك قاعدة تقول: 'فرق بين الفعل والفاعل' فالفاعل زوجي وحبيبي، والفعل تصرف خاطئ، وهذه القاعدة الجليلة هي إحدى طرق السعادة والتغيير الفعال وحسن الاتصال.

ويجب على كل من الزوجين التغاضي عن بعض ما لا يحب أن يراه في الآخر، ويضع كلاهما في حسبانه أنه إذا كره في الآخر صفة فلا بد أن تكون فيه صفة أخرى تشفع له. وهذا هو بعينه ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: 'لا يفرك مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقًا رضي منها آخر' [أخرجه مسلم وغيره].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alwashmi.spaces.live.com/
زائر
زائر
Anonymous



أسس بناء البيت السعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسس بناء البيت السعيد   أسس بناء البيت السعيد Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 8:23 pm

سلم لنا هذا البنان الشآمخ بالأفق

رائعة تلك الكلمات


/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرنس أسير
صدى روح
صدى روح
البرنس أسير


ذكر الحمل عدد الرسائل : 9445
العمر : 39
المنطقة : صدى روح
العمل/الهواية : القراءة والكتابة
المزاج : ماشي الحال
نقاط النشاط : 15535
نقاط التقييم : 181
تاريخ التسجيل : 27/10/2007

أسس بناء البيت السعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسس بناء البيت السعيد   أسس بناء البيت السعيد Emptyالأحد ديسمبر 13, 2009 7:20 am

أهوسهلا بك يا سمو الأميرة

الأروع هو مرورك و مشاركتك

شكرا جزيلا لك .. ودمت سالمة

تحياتي تقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alwashmi.spaces.live.com/
 
أسس بناء البيت السعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صدى روح :: ะ».[ صَـْـدَىْے الـأڛريَّـے ].«ะ :: ●≈ ξـآلمُ الأُسْرَةْ }‘ْ-
انتقل الى: