صدى روح
قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة صدى روح
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة 829894
ادارة المنتدي قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة 103798
صدى روح
قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة صدى روح
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة 829894
ادارة المنتدي قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة 103798
صدى روح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يـا زائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرنس أسير
صدى روح
صدى روح
البرنس أسير


ذكر الحمل عدد الرسائل : 9445
العمر : 39
المنطقة : صدى روح
العمل/الهواية : القراءة والكتابة
المزاج : ماشي الحال
نقاط النشاط : 15535
نقاط التقييم : 181
تاريخ التسجيل : 27/10/2007

قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة Empty
مُساهمةموضوع: قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة   قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة Emptyالخميس ديسمبر 03, 2009 12:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة
قصة عقلين


والحقيقة أنها قصة الأسرة ، وقصة المجتمع وقصة الحياة
و "قصة عقلين" هو العنوان الذي اختاره القس والكاتب والمحاضر والموسيقي الأمريكي مارك جونجور ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية التي صاغها في قالب كوميدي بالغ الروعة والإدهاش وحضرها عدد من المتزوجين وشرط الحضور أن يحضر: كل رجل مع زوجته
تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس، والحقيقة هو أن السبب الأساسي هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كامرأة، و من الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق – كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء- يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر في تمثيل النفاق لفترة طويلة، فيعود للتصرف على طبيعته، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن أنه تغير فتحدث المشكلة.
يؤكد المحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة ه خلاف في أصل الخلقة، وأنه لا يمكن علاجه، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر، ودوافعه لسلوكه التي تبدو غربية وغير مبررة. ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام، وأنها تنطبق في معظم الحالات لا علاقة لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين، ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة.
عقل الرجل صناديق، وعقل المرأة شبكة
وهذا هو الفارق الأساسي بينهما، عقل الرجل مكون من صناديق محكمة الإغلاق، وغير مختلطة. هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهي.. الخ..
وإذا أراد الرجل شيئاً، فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه… وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه. وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع في فتح صندوق آخر وهكذا.
وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون في عمله، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد، وإذا كان يصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه، وعندما يشاهد مباراة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذنا بالدخول.
عقل المرأة شيء آخر: إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعة والمتصلة جميعاً في نفس الوقت والنشطة دائماً. كل نقطة متصلة بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت.
وبالتالي فهي يمكن أن تطبخ وهي ترضع صغيرها وتتحدث في التليفون وتشاهد المسلسل في وقت واحد. ويستحيل على الرجل – في العادة – أن يفعل ذلك.
كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حالة بسرعة ودقة ودون خسائر كبيرة، ويبدو هذا واضحاً في حديثها فهي تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل التركي وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسي ولون ومواصفات الفستان الذي سترتديه في حفلة الغد ورأيها في الحلقة الأخيرة لنور و مهند وعدد البيضات في الكيكة في مكالمة تليفونية واحدة، أو ربما في جملة واحدة بسلاسة متناهية، وبدون أي إرهاق عقلي، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً.
الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجال.
المثير في أمر صناديق الرجل أن لديه صندوقاً اسمه: "صندوق اللاشيء"، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفي فيه عقلياً ولو بقي موجوداً بجسده وسلوكه.يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات في بلاهة، وهو في الحقيقة يصنع لا شيء . يمكنه أن يفعل الشيء نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة في الماء عدة ساعات ، ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت ، فيقول: لا شيء لأنه لم يكن يصطاد كان يصنع لا شيء .
جامعة بنسلفانيا في دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ، يمكن للرجل أن يقضي ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ، أما المرأة فصورة المخ لديها تبدي نشاطاً وحركة لا تنقطع .
وتأتي المشكلة عندما تحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقي فلا يرد عليها ، هي تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ، وهو لا يفهم هذا لأنه – كرجل – يفهم أنه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهي لم تفعل . وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذي يكون الرجل فيه في صندوق اللاشيء . فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .
ويحدث كثيراً أن تقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة ، ويقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ، وكلاهما صادق . لأنها شبكية وهو صندوقي .
والحقيقة أنه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشيء مع الرجل ، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً ... هذا أولاً ، وثانياً أنها بمجرد دخولها ستبدأ في طرح الأسئلة : ماذا تفعل يا حبيبي ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشيء ، كيف حدث هذا … وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة … لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهي تعلم أنها إن وعدت بالصمت ، ففطرتها تمنعها من الوفاء به .
في حالات الإجهاد والضغط العصبي ،يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشيء ، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث في الموضوع مع أي أحد ولأطول فترة ممكنة . إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ، مثل ماكينة السيارة التي تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحة ، والمرأة عندما تحدث زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأي ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمهما ، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت و يستمع ويستمع ويستمع… وفقط .
الرجل الصندوقي بسيط والمرأة الشبكية مركبة ومعقدة . واحتياجات الرجل الصندوقي محددة وبسيطة وممكنة وفي الأغلب مادية ، وهي تتركز في أن يملأ أشياء ويفرغ أخرى …
أما احتياجات المرأة الشبكية فهي صعبة التحديد وهي مركبة وهي متغيرة . قد ترضيها كلمة مرة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين مرة أخرى ... وفي الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التي تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد .
والرجل بطبيعته ليس مهيأ لعقد الكثير من هذه الصفقات المعقدة التي لا تستند لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة … وهكذا يرهق الرجل ، ولا ترضى المرأة .
كذلك حتى في العلاقة الحميمة ، فإن الرجل الصندوقي يريد أن يركز فيما هو بصدده ، أما المرأة الشبكية فعينها على الباب وأذنها مع التليفون أو صوت الأولاد ، وعقلها مع الخلاف بين أختها وزوجها ، وهل البوتاجاز مقفول ، وماذا سترتدي غداً في اجتماع مجلس الآباء ( الذي ستحضره نيابة عن زوجها ) .
الرجل الصندوقي لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل في صناديقه ، وإذا حدثته عن شيء سابق فهو يبحث عنه في الصناديق ، فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة في الأجازة ، فغالباً ما يكون في ركن خفي من صندوق العمل ، فإذا لم يعثر عليه هناك فلن يعثر عليه أبداً ... أما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعاؤها بسهولة لأنها على السطح وليس في الصناديق .
ووفقاً لتحليل السيد مارك ، فإن الرجل الصندوقي مصمم على الأخذ ، والمرأة الشبكية مصممة على العطاء . ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن يعطي وإنما تعود أن يأخذ وينافس ، يأخذ في العمل ، يأخذ في الطريق ، يأخذ في المطعم ... بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها ...
إذا سألت المرأة الرجل شيئاً، فأول رد يخطر على باله : ولماذا لا تفعلي ذلك بنفسك . وتظن الزوجة أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفي فيها أو إهمالها … هي تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطة ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشيء أو أنه عجز عن استقباله في الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو أنه دخل في صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويلة .
تقول إحدى الزوجات – ولعلها زوجتي- إنه يصر على معاندتي واستفزازي ، لقد طلبت من زوجي أن يساعدني ويضع الغسيل في الغسالة … واستغرق الأمر مني بعض الوقت حتى أعددت وعاء الغسيل ووضعته له في منتصف الغرفة لينقله إلى الغسالة … ولكنه لم يفعل . وأقسمت على ألا أطلب منه هذا الطلب ثانياً ، وكان لمزيد من استفزازي يعبر فوق الوعاء أو يمر من جواره دون أن يكلف نفسه عناء نقله أو حتى إزاحته ليتحرك بسهولة . وبقي الإناء هكذا لمدة شهر وهو يعاندني ولا يحركه أو ينقل ما فيه … حتى زارنا أحد الأصدقاء فقصصت عليه القصة فلما فاتحه في الموضوع .
قال زوجي : أي وعاء وأي غسيل ... فأخذته من يده إلى الغرفة حيث يقع …
فنظر إليه في بلاهة وقال : ما هو المطلوب مني ؟ .
قلت: أن تنقله إلى الغسالة؟ .
قال: وهل طلبت مني ذلك؟ .
قلت: نعم طلبت، وحتى لو لم أطلب فعليك أن تفهم هذا بنفسك …
الغريب أن الرجل قال بكل صدق: والله كأني أنظر إلى هذا الوعاء الآن لأول مرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alwashmi.spaces.live.com/
زائر
زائر
Anonymous



قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة   قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة Emptyالخميس ديسمبر 03, 2009 7:33 pm

.




الدكتور /مارك جونجور !

لا أدري ربمآ هو صاحب البرنامج المعروض في mbc 4

لست أكيدة .. تمآمآ ..



لكن فعلأ الان ماقرأته كآن رائعآ جدآ وتذكرت كتآب مذهل سبق وقرآته

بعنوآن (الرجال من المريخ و النساء من الزهرهـ )


منذ ذلك الوقت قبيل عدة سنوآت وتغيرت نظرتي لكيآن الرجل كرجل والمرأة كمرأة

فالمرآة كالبئر والرجل كالكهف مختلفآن .. وأطر كثيرة جدآ ..


عني آنصح الجميع باإقتناءة فهو كنز عظيم مهم في سيرورة الحيآة بين الرجل والمرأة بشكل أفضل



البرنس آسير !!



آعجبتني جدآ بهذه المقآالة المتفردة ..


آشكرك فعلا موضوع مميز ومتألق




،


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرنس أسير
صدى روح
صدى روح
البرنس أسير


ذكر الحمل عدد الرسائل : 9445
العمر : 39
المنطقة : صدى روح
العمل/الهواية : القراءة والكتابة
المزاج : ماشي الحال
نقاط النشاط : 15535
نقاط التقييم : 181
تاريخ التسجيل : 27/10/2007

قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة   قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة Emptyالخميس ديسمبر 03, 2009 7:51 pm

سمو الأميرة

أهلا سهلا بك

كالعادة حضور مميز وراقي

استفدت كثيرامن تعليقك على الموضوع

وسوف اتابع القناة لأستفيد أكثر من هذا لدكتور ، وسأبحث بلطبع عن مقالاته

كرا جزيلا لك على هذه المعلومة

وما ننحرم يارب

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alwashmi.spaces.live.com/
 
قصة عقلين .. صندوق الرجـل وشبكة المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صدى روح :: ะ».[ صَـْـدَىْے الـأڛريَّـے ].«ะ :: ●≈ ξـآلمُ الأُسْرَةْ }‘ْ-
انتقل الى: