صدى روح
حُب .. ممنوع 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة صدى روح
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حُب .. ممنوع 829894
ادارة المنتدي حُب .. ممنوع 103798
صدى روح
حُب .. ممنوع 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة صدى روح
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حُب .. ممنوع 829894
ادارة المنتدي حُب .. ممنوع 103798
صدى روح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يـا زائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حُب .. ممنوع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبووورة الأمووورة
نائب المدير
نائب المدير
عبووورة الأمووورة


انثى الاسد عدد الرسائل : 2235
العمر : 39
نقاط النشاط : 9167
نقاط التقييم : 64
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

حُب .. ممنوع Empty
مُساهمةموضوع: حُب .. ممنوع   حُب .. ممنوع Emptyالثلاثاء مارس 10, 2009 8:48 pm

**المقال مخصص لسن 18 عاماً فأعلى

نحاول كبشر كثيراً وبدون أن ندري أن نتقمص دور الرب أو دور القداسة وننسى أن لنا فقط دور الحُكم كقاضي بما أمر الله في الحدود .. ولا ينفي ذلك كون للبعض قداسة .. لنتجاوز كثيرا قول الله عن العفو والمغفرة .. بينما الله سبحانه وتعالى يوضح لنا في مواضع كثيرة انهُ مُقلب القلوب .. نجد أنفسنا نعلن أنفسنا جلادين لها بكل قسوة ..
لابد أن اقر أنني أقع في هذا الشعور كثيراً عندما يخبرني أحدهم بأنه لا يستطيع الانعتاق من شعوره بالحب لأنثى ما .. بينما تربطه علاقة زواج بامرأة محترمة .. ويتملكني الخوف عندما يعبر رجل عن حبه لقريبته مثلاً المرتبطة برجل اخر ووجده بها .. لكن الأمر صعب عندما أدرك أن الحب أن تَعلق بالروح لا يمكننا كبشر محدودي القُدرات أن نفعل له شيء .. وبالتالي لا نستطيع أن نُعطي هذا الآخر حلاً أو ترياقاً يُريحه من مشاعره المتضاربة.. سواءً تلك التي تجعله مُشتتاً بين نظرة الدين .. ونظرة المجتمع .. ونظرته الداخلية كانسان للأمر .. ونظرة العوام والخواص من الناس .
البعض يقول له هذه نزوة .. وهو يعلم جيداً أن الأمر ليس نزوة .. والبعض يقول له أن ذلك من اثر الشيطان .. ولكن هو وحدهُ يُدرك أن ما يعيشه من مشاعر هي مشاعر حقيقية.. وان ارتاب الناس فيها
التكوين الاجتماعي الذي عادةً يُنصِب نَفسه دَور الواعظ .. سيُشعِر هذا الإنسان بأنه يَرتكبُ ذنباً لا يُغتفر .. خصوصاً أن توجهات المُجتمعات الحاضرة اليوم لا تتبنى المعنى الفلسفي للحب .. بل تتبنى شِقهُ الضئيل الذي يُركز على الشهوات والتواصل الجنسي الجسدي .. فيُعرِف الحُب بأنه مُجرد شهوة تَعني رَغبةً التوحُد مع جَسد الآخر .. عِلماً أن الشهوة ليست رذيلة بل هي غريزة كغريزة البقاء! ..
البعض يرى الحب أصلاً فِعلُ تَهتُك وانحلال .. ولا يَمُت لأمور الحقيقة بأي شيء مُرتكزاً بذلك أن المصروف له الحب "مُحصَن" .. والوقوع في حُبه أمرٌ جَلل كالاعتداء على العِرض حَتى وان كان يُمارس في بواطن الإنسان .. وذلك لخوف الناس من حقيقة الحُب والتي تُعرف بشكل مَغلوط عِند البعض بهتك الأستار وكشف الأسرار .. بل أن البعض يَعتقد أن كلمة حُب مَهما حَسُنَ مَوضِعُها هي مُفتاح لكل عِلاقة جنسية عاطفية كانت أو منحطة .. ويتجاوز الأغلبية أن الحب ما هو إلا تماسك بين مُتشابهات .. ما هو إلا حق وخير وجمال ليس شعور نفسي فقط بل شعور وسلوك لا يظهر إلا بالتضحية .. والتضحية أنواع .. وما اكثر المُضحين والضحايا .. إنما كل إنسان يكون حبه على قدر سمو نفسه .. فالحُب فِعل قَلبي لا عَقلي فالعقل يضعك أمام خيارات مُتعددة مُمكنه .. وقلبك وحدهُ من ينتقي! .. بالطبع الكلام هُنا عن القلب ليس معناه تلك العضلة القابضة الباسطة للدم في وسط الصدر البشري فقط .. بل هي تلك القوة المتخفية وراء تلك المضخة التي تجعلها حية .. قد نتجاوز لنسميها روح غامضة مضمرة للخير والشر .. للحب واللامبالاة ..
أن ما تضمره نفسك بإيعاز روحي كحب ولطف ولين هي حقيقة بني الإنسان التي لا يمكنها أن تكون نبض عضلي فيزيائي فقط .. بل هي ما يشعر به الإنسان من إحساس يجتاح نفسه من انقباض وانبساط للقلب .. هي الحقيقة الجامعة لما هو مادي جسدي مرئي " الجسد " و لامادي غير مرئي "الروح" .. ونفسي "ناتجهما"
إذا كان هذا القلب يسع الله الذي لا تسعه السموات والأرض فهل ننظر لما يخرج منه بريبه واحتقار وتوجس ! "والله يقبض ويبسط واليه ترجعون" ..
هذا الإنسان العالق بين قسوتنا في الأحكام وبين قلبه واحتياجه للحبيب المُحرَم مهما حاول أن يوصِل لنا شُعوره وإحساسه .. لن نصل لفهم عميق لما يريد قوله .. فحاله كحال من يريد أن يصف لنا طَعم طعام لم نذقه .. أو ينقل لنا صورة لم نألف رؤيتها .. هو شعور خاص به لا يمكن أن يصل لنا بسهولة أن أخذنا في الاعتبار تلك السلسلة العميقة من الأصوات بدواخلنا التي تجرده من العفة والطهر والنقاء وتلبسه صورة المعصية والذنب والغلط واللاممكن وهي الاعتبارات الكثيرة التي تقف أمامنا كبشر .. نأخذ أمور حياتنا بظواهرها لا نرى إلا ما يراه الكل "الجمع " ..
عندما يقول لي فلاناً انه يحب فلانة .. تلك "المحرمة " .. يضعني في حيرة بين الفكر والمشاعر والرغبات .. لكنه لا يدرك أنني أقع في هذه الحيرة لان قلبه منشغل بما تشابه معه .. خصوصاً أن كان حبه يقف على أسس واثقة ..
لقد تجاوزت حيز التفكير الشخصي وحاورت البعض في هذه المسالة فوجدت أن الناس تتعاطف .. ولكن تخاف أن يظهر تعاطفها مع هذا الشخص .. فيقوده إلى الوقوع في الآثم .. حتى أن كان واضحاً على هذا الإنسان عزوفه عن ارتكاب الإثم لنظافة سريرته أو لخوفه على محبوبة! ..
في حياة كل منا نماذج لصورة هذا الحب .. بعض الأحيان يكون إحساسنا قاسياً تجاه من يصرف هذا النوع من الحب .. لأننا نرى خللاً في حياته ربما أو إننا نفترض عدم جدوى هذا الحب .. لأنه إلى طريق مسدود .. فكيف يتوج هذا الحب بالزواج مثلاً .. والمحبوب مرتبط بشخص آخر وحياة أخرى وربما له أبناء وحياة مستقلة.. نحن بكل سهوله نبحث عن حكم لحبه بشكل سطحي نقرره بعقولنا ! ..
بينما كلنا نعلم أن الحب موجود مع كل إنسان كونه فعل قلبي غريزي يحدد من خلاله الإنسان الخيارات التي يقدمها عقله لنهج أي سلوك .. فالعقل له وظيفة الاستقراء .. يحلل .. يستدل .. يركب .. يستنتج .. لكن القلب في النهاية من يختار! ..
هذا ما قد يواجهنا به هذا المحب المتيم الذي قد يثير شفقتنا عليه داخلياً ونظهر عدم التأييد على محيانا خارجياً .. أو لو كنا في مقام تصحيح السلوك سنقوم بشكل صريح بمحاوله أكراه هذا الشخص على الابتعاد عن حبه بل عن مفهوم الحب الذي يعتقد به! .. كاعتقاد المعالج النفسي مثلاً بضرورة انغماس هذا الإنسان في الحياة الاجتماعية وتكوين أسرة وطي صفحة من صفحات الماضي مثلاً .. أي الحد من المعاناة الإنسانية .. وتحسين الأداء الإنساني لهذا الفرد " نركز على السلوك الاجتماعي اكثر" ..
وقد يحدث أن يتجاوب الشخص لهذا النداء .. يتزوج ويبني أسرة إنما عند حضور حبه المحرم حتى ولو ذهنياً .. تسقط أمامه كل تلك الاعتبارات القائمة .. حتى مع إدراكه أن هذا الآخر له حياة مستقلة ..
عندما نطرح هذه القضية لرجال الدين مثلاً .. أول ما يلاحظ عموماً هو الزجر والتخويف والتذكير بحرمات الناس ووسوسة الشيطان والمعصية والآثم وذلك إنما يقوم به بعض رجال الدين كنوع من الخشية من وقوع مكروه مستقبلياً .. أي من باب الحذر .. وقد يبالغ البعض بقوله أن الحب ما هو إلا إتباع للهوى .. والهوى إثم شيطاني يحرك الغرائز الجنسية فلابد من دحره ونبذه! ..
وقلة من رجال الدين من يشعر بالخوف على هذا الإنسان من الألم فيرغبه بقبول القدر والصبر على القسمة وما اراده الله .. وكان الحب ليس أمر أراده الله لهذا الإنسان! .. انما يكون شعور رجل الدين نابع عن شفقة بحال هذا الإنسان وتوجساً بان يحمله ضعفه لإيذاء نفسه مثلاً ..
ما كتبته ليس نقدا لرجال الدين ولكن هناك شيء عميق مفقود عندنا كأفراد عاديين من المجتمع وكمتخصصين وكرجال دين .. وهو فهم حقيقة الأشياء المحسوسة وغير المحسوسة .. فهم معنى الخوف من الله حقيقة .. استناداً على أن الله هو الحب الحق الحقيقي .. وان قَدرهُ سُبحانه يشمل كل شيء حتى القلوب ..
الشيطان أو إبليس ليس شماعة لكل أطروحاتنا العقلية وفذلكاتنا المستبصرة .. وهروبنا من المواجهة .. برمي الأمر برمته على إبليس لنحصل على الراحة الوقتية ويختفي اثر التفكير والعمق ..
الوجود محكوم بقوانين .. الإنسان جزء من هذا الوجود يخضع لقوانين النفس كما يخضع تماما لقوانين الطبيعة والبيولوجيا .. لا يمكن أن يخلو الإنسان من تأثيرات جسده ونفسه وروحه .. وفي أمر كالحب يحدث أن تضطرب جميعها .. الجميع يفقد اتزانه .. وتصبح المشاعر انفعالات جسدية ..
احدهم قال لي مرة انه يشعر بجفاف حلقه وعطشه الشديد الذي لا يقطعه الماء .. بل اسم ما .. صوت ما .. حضور ما.. رائحة ما لذلك الآخر! ..هذا الشخص قد يقول لك بهجتي مخلوطة بالألم .. وقلقي مخلوط بالطمأنينة .. وغيرتي لا يفارقها الإيثار! .. وسعادتي .. غمي .. قد يرد عليه احدهم هذا مرض جديد ! .. كأسلوب فكاهي أو استغرابي لما ورد ..
عندما أقول حب لا اقصد الحب الذي يهتم بالجانب الفيزيائي فقط .. لأنه حينئذ سيكون ادعاء وغرور ونزوع للأنانية .. وممتلئ بالحقد .. أي مجرد نزوع عقلي نسميه وعي أعمى .. وهذا ما تكون نتائجه واهدافه غالباً تنتهي بالمضاجعة الجسدية بأي طريقة ومنها "الزنا" ..
هذا ببساطه يسمى حب خطر .. سمي حباً تجاوزاً إنما له اسم أوضح "رغبة جسدية " .. أي لا يوجد صراع بين الأخلاق والوعي عند الإنسان .. وهذا لا ينطبق على الحب الذي أتناول الحديث عنه هنا .. فالمُحب هُنا يعي جيداً معنى هذا الحب والمحاذير التي تحيط به .. ويعي النظرة العامة لهذا الحب .. وكثيراً يعاني من الصورة التي تُذكره بالمُحرَم والذَنب والإثم .. ولكنه لا يستطيع أن يُنكر هذا الشعور الكائن بداخله .. وان أنكر .. أبت ظواهره إلا أن تظهر على جسده الفيزيائي .. وانفعالاته النفسية ..
هذا الشخص بكل بساطه يعيش في الم مستمر .. يداريه بالمعايشة أليومية بشقاء الفقد اليومي الذي يؤدي إلى شعور عميق بالاغتراب الحقيقي .. ألتوق إلى وجود الآخر .. والمشاركة الانفعالية .. ألتوق إلى الرعاية .. رعاية المحبوب المتبادلة والتوق للألفة بشخص حميم موثوق فيه ..
إحساسنا بان ثمة خطأ في ما يشعر به هذا الشخص رغم انه لا يقترف ذنباً محسوساً .. هو أمر يتعلق بأخلاقياتنا نحن .. وإسقاطاتنا .. وشعور مفرط بان الآخر آثم .. فيجعلنا نحصل على شعور الحصانة الزائف الملتف حول شيء ما .. ويحدث أن يكون هناك تناقض في مجريات الحياة والأخلاقيات التي نؤمن بها .. فيحدث كثيراً أن يكون هناك إكراه على زواج معين .. وارتباط بشخص غير ما اتفق القلب والعقل على قبوله .. وهنا يقع الإنسان بين مشاعره وعواطفه وهفو روحه .. وبين أخلاقيات الحياة الاجتماعية التي تخضع للنظم الفكرية التي نؤمن بها ..
مثلاً يحدث كثيراً أن تتزوج المرأة رجلاً آخر غير من أحبته .. أما بخضوع لِعُرف أو طاعةً لولي أمر .. أو خضوعاً لظروف اجتماعية مادية مثلاً .. ورُغم أن هذه المرأة مثلاً مؤمنه بواجبات الزوجة تجاه زوجها .. إلا أنها لا تستطيع الفَكاك أو نسيان مشاعرها الأولى .. وخصوصاً إذا كان الخيار الأول من المحيطين بها! .. قد تلجا المرأة كثيراً للابتعاد والهرب .. وسيكون ذلك في مصلحتها ومصلحة حياتها الاجتماعية وإحساسها بعدم الوقوع في الخيانة ..
هنا يأتي تساؤل مُلِح! ..
هل الخيانة للشريك لا تشمل المستوى الروحي وبواطن النفس ؟! ..
أليس منطقيا أن يكون هناك أمانة ظاهرية وباطنية؟! ..
هُنا ستتوالى على عقولنا ومُدركاتنا الكثير من الأسئلة التي ستجحد وتُنكِر على من يكون له حياتان مختلفتان على المستوى الباطني والظاهري .. وستقفز تلك الصور الخطرة إلى مُخيلتنا .. هل يتخيل هذا الرجل بان من يشاركها حتى الممارسة الزوجية المشروعة هي مثلاً حبيبته؟! .. والعكس صحيح بالنسبة للمرأة التي تُحِب رجلاً وهي متزوجة بأخر! ..

لن تتوقف التساؤلات .. ولن نجد لها من قيد .. إلا أن نسمو بمفردة الحب وتُعلق الأرواح .. فهذه الحياة تَطحن الكثير بين أنيابها بلا رحمة .. ولا هوادة .. ولا تحمل لهم مع بزوغ كل يوم جديد إلا الفاجعة ..
هذا الفعل العقلي في فهم هذا الحب على انه حاجة "سريرية" .. أي التجريد ثم التجريد والمبالغة في التجريد بغير وعي قد تؤدي لتجريد الإنسان من لحمة واعتقد أن تجريد الإنسان من حق المشاعر .. أصعب بكثير من تجريده من لحمه فعذاب ساعة ليس مثل عذابٍ مُقيم يعاود الإنسان بين الفينة والأخرى في حياته .. مشوب بطعم رهبة الذنب والخوف من الوقوع في محذور اجتماعي تضخم وكبر من أصل ديني ..
في النهاية .. الكُل يَمضي ويبقى قلبٌ وحيد فقط .. من يشعر بمشكلته وما يحيط بها من صور لاتصل لما يعاني هذا القلب الوحيد الأوحد .. بل تكون سطحية كزبد البحر كقشور جفت وسقطت ..
نأتي هنا للفاجعة والمعاناة التي يعانيها هذا الشخص قد تأثر في وعينا .. ونجد أن عقولنا تلح علينا بان يا هذا ما تفعله خطأ في حق نفسك ومجتمعك وهذا الآخر أنت يجب أن تساعد الآخر على المضي قدما في حياته .. وقد تفجعنا تلك الإجابات التي تصدر عن المُحِب عندما يقول سأساعد الحبيب لينجح في حياته سأتمنى له الأفضل سأراقب سلامته سأكون في الجانب الذي يحفظ له تقدمه الايجابي .. لكن هذا لا يُحرِم ولا يَمنع ولا يُنسيني حُبي له وما يعتمر في قلبي تجاهه.. ولا تصوراتي .. ولا بعض انجرافاتي التي لا تجرح حياته .. لا سبيل لي أن الغي التحام روحي بروحه وتوقها للتوحد معه ..
سلسة من التعقيدات لا يشعر الإنسان معها بالمسالمة إلا عندما يدرك أن القلوب ليست بأيدي البشر .. لا يمكننا أن نغير صيغة قلب ما .. لننسيه ذاك ألتوق الذي يفجعه كل اليوم بالفقد ..
بعض هؤلاء الأشخاص له عائلة سعيدة .. وزوجة أو زوج .. وأولاد .. وصحبة مميزة .. إنما ذلك الساكن بالباطن لا يبرح .. وكل محاولة لإخراجه وطمره يشوبها نزف وألم .. فلا يبرئ بعدها ولا تكون المحاولة ايجابية .. إنما كمن يقوم بفتح جراح قاربت على الالتئام من الخارج فقط ..
لا يسعني بعد ذلك إلا أن أكون مسالماً .. بالقرب من أصحاب هذه القلوب النازفة الملتهبة .. لأتخلى عن الصورة الظاهرة لمثل هذا الحب وارى الباطن .. أقف مسالماً لمثل هذا ألتوق بالرغم من كل الاعتبارات التي قد يجرها عقلي وواقعي وموروثي الثقافي والعقدي والاجتماعي .
لأقول لهم .. كُلُ حُبٍ صامتٍ وجروحه عامرة ..

تقبلوا محبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البرنس أسير
صدى روح
صدى روح
البرنس أسير


ذكر الحمل عدد الرسائل : 9445
العمر : 39
المنطقة : صدى روح
العمل/الهواية : القراءة والكتابة
المزاج : ماشي الحال
نقاط النشاط : 15536
نقاط التقييم : 181
تاريخ التسجيل : 27/10/2007

حُب .. ممنوع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حُب .. ممنوع   حُب .. ممنوع Emptyالأربعاء يونيو 10, 2009 10:16 am

مقال رائع يا عبير

تعجز كل كلمات الثناء أن تعبر عن مدى إعجابي بقلمك الجريء

شكرا جزيلا لك وسلمت يداك

تحياتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alwashmi.spaces.live.com/
زائر
زائر
Anonymous



حُب .. ممنوع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حُب .. ممنوع   حُب .. ممنوع Emptyالأربعاء يونيو 10, 2009 12:32 pm

القديرة / عبير ..!!

مقال مرصع بالألماس ومعتق بالزمرد

بصراحة لاأستطيع قول سوى صادقة وقارئة لنبضات القلوب المحبة

الحب ممنوع .. وتبقى سريرته للحبيب الأولي

شكرا لقلمك المثير لمدارك العقل والفكر

شكرا لك ياباذخة الكلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبووورة الأمووورة
نائب المدير
نائب المدير
عبووورة الأمووورة


انثى الاسد عدد الرسائل : 2235
العمر : 39
نقاط النشاط : 9167
نقاط التقييم : 64
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

حُب .. ممنوع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حُب .. ممنوع   حُب .. ممنوع Emptyالإثنين يونيو 15, 2009 6:57 pm

أسير الأحزان كتب:
مقال رائع يا عبير

تعجز كل كلمات الثناء أن تعبر عن مدى إعجابي بقلمك الجريء

شكرا جزيلا لك وسلمت يداك

تحياتي وتقديري
منور يالغلا أسير الأحزان

حضورك الموضوع أضاف الكثير من الجمال له

شكرا لك يا أمير الذووق

وتسلم ايديك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبووورة الأمووورة
نائب المدير
نائب المدير
عبووورة الأمووورة


انثى الاسد عدد الرسائل : 2235
العمر : 39
نقاط النشاط : 9167
نقاط التقييم : 64
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

حُب .. ممنوع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حُب .. ممنوع   حُب .. ممنوع Emptyالإثنين يونيو 15, 2009 7:00 pm

سمو الأميرة كتب:
القديرة / عبير ..!!

مقال مرصع بالألماس ومعتق بالزمرد

بصراحة لاأستطيع قول سوى صادقة وقارئة لنبضات القلوب المحبة

الحب ممنوع .. وتبقى سريرته للحبيب الأولي

شكرا لقلمك المثير لمدارك العقل والفكر

شكرا لك ياباذخة الكلمة
سمو الأميرة

الألماس الحقيقي

هو ماخطته أنامل الجميلة

تواجدك هنا يشع نورا وصفاء

تحية لقلبك الطاهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حُب .. ممنوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صدى روح :: ».[ قِسْمْ الْأَدَبْ الـξـرَبِيے ].«ะ :: .. ξـِقدُ اللآليء ]«ะ-
انتقل الى: