تخيل أن مديراً أراد أن يكتب خطاب حب لحبيبته عارضاً عليها الزواج، فكيف سيكون شكله وكيف ستكون صياغته
الموضوع/ عرض زواج
السادة/ الآنسة فلانة
بعد التحية،،،
إشارة إلى الموضوع أعلاه ولاحقاً ل اجتماعنا يوم 13 أكتوبر في تمام الساعة الثالثة مساءً والذي دام لمدة 45 دقيقة. يسعدني أن أقول إنني سعيد جداً منذ أن ألتقيت بك أول مرة في يوم السبت قبل الماضي الموافق 14 أكتوبر 2006، وعليه فانه يشرفني أن أطلب منكم أن أكون زوجاً مستقبلي. مع الوعد بأن نجرب علاقتنا الغرامية لمدة 3 أشهر من تاريخ الموافقة على عرضنا هذا. على أن تكون هذه التجربة فعالة وبناءة لكلاً منا. وتعتبر نهاية الثلاثة أشهر مع عدم وجود أي مشكلات أو عراقيل بمثابة موافقة مبدئية على الزواج.
وبالتأكيد أن تلك المهلة لن تخلو من اختبارات أداء وجودة وصلاحية. وأن تلك الفترة ستكون تقييم مبدأي للخطط المستقبلية بيننا.
وبالنسبة للتكاليف كلها التي سنتكبدها كلانا سيتم تقسيمها مناصفة بيننا نحن الاثنين بكل ما تشمل من مشتريات وكافيتريات وسينما. وحسب تقييمي لأدائك ستزيد حصتي في التكاليف بشرط أن أجدول أنا شخصياً أوجه الإنفاق، بحيث أنني سأتحمل 60% وأنتي 40% فقط من التكلفة.
برجاء موافاتنا بالرد خلال 30 يوم من تاريخ استلامكم لخطابنا هذا، وفي حالة عدم ردكم خلال المدة المذكورة سوف نعتبر العرض لاغي من تلقاء نفسه. وسيكون علينا أن نخطر أي طرف آخر بعرضنا هذا.
ملحوظة:
في حالة عدم رغبتك في إتمام هذا العرض معي يفضل أن ترشحي لي شخصاً آخر طرفكم – ويفضل أن تكون أختك.
مع وافر التحية والاحترام،،،
مقدمه
المدير المسئول
