بريك مشووار

زائر

أتيت هنا لأخذ بريك

فالبداية موفقة جدا هذا اليوم في تغيير المزاج

أصف لكم عما حدث لي من تغير

خرجت برفقة أختي وأخي لتمشي بعاصمتنا الحبيبة الرياض

بدأ في التسوق حتى الفرفرة بالشوارع المزدحمة بالبشر

والمضحك أني مستغربة لما هذا اليوم بذات أشعر بالغربة في نفسي

لم تستقرأني مناقشات أخي وأختي الغلا

ففضلت الصمت والحديث في أعماق نفسي

وأنا أردد بوح محمد عبدو في أغنيتة الشاعرية
التي إستلهمت مزاجي الصامت

أخذنا نجول مابين أرفف الشموع

وكما هو الحال فالغلا تعشق الشموع وتسألني هذه أجمل وهذه ذات رائحة مميزة

لم أستوعب ماتقول طويلا فتركتني وهي تشتري مايلزمها للأحتفال بعيد زواجها الأول

توقفت طويلا وأنا أتابع بعمق منظر الفلبينيات اللاتي يتراقصن أمام الشموع بكل شغف

وليس غريبا على الفلبينيات شاعريتهن فهن ذات عواطف جياشة

وأن خالف نظرتي الجميع

إبتسمت الفلبينية لي وقالت تسألني عن مارأيي بالشموع !!

إبتسمت وقلت لها اممممممم جميلة

فضحكت وهي تهم بحملها في عربة التسوق

تشجعت في أن أرى الشموع بنظرة شاعرية

وكانت من أجمل لحظاتي أني تذكرت شخصا يعشق الشموع

أعجبتني شمعة حمراء كبيرة مزينة بالأكسسوار

وقلت في نفسي لابد أن يأتي يوما أشعر بأن الشموع جزء من حياتي

إستدرت نحو العرائس والدببه الجميلة ولاريب في أني أكثرإنجذاب نحوها

ولايلهب مزاجي غير حبها

فاإبتسمت وأخذت دبدوب
للأسف أخي إبتسم وأحرجني وقال بصوت كأنه المذياع أنتي متى بتكبرين الناس شمووووع وأنتي دبدوووب

ههههههههه

ولهذة التمشية منذ مايزيد عن أشهروأنا أفتقدها

تغير مزاجي هذا المساء بعد أياما حارقة من الحزن

جميلة شوارع العاصمة
والسيارات الغريبة بشوارع التحلية

أشعر بأني سعيدة وسجلت سعادتي بهذا البريك

زهرة السيريوس

بصرف النظر عن أحداث هذا اليوم التي ذكرتيها

رغم ما تحمله من جماليات

إلا أني أسجل إعجابي هنا في طريقة سردك للقصة

أهنيك من قلبي على هذه المقدرة الفذة

تحياتي وتقديري

زائر

جميل تواجدك دوما كروحك

شكرا لك من اعماق قلبي

ودمت بحب ونقاء