.حتى لا توئد طموحك

كثير منا عندما يواجة مشكلة تقف حائلا معيقا لتحقيق اهدافة وطموحاتة الغالية في نفسة والتى طالما يحلم بها كثيرا ويسعى لتحقيقها الى واقع ، تجد همتة عالية ، ودافعيتة قوية ، حتى اذا ما اصتدم بصخرة معيقة او ضروف حائلة ،تجد عزيمتة وقد فترت وروحة العالية قد ذهبت ،ونفسة
قد امتعضت وشابها الياس والخضوع ، وتفكيره عاجزا عن الحلول
وقد يظل على هذه الحالة الى ان يفقد طموحة والوقت الازم لتحقيقة ،فيما ضاع من اوقات الياس
والاستحاله والاستسلام،....
ترى ما السبب فى ذلك ، وقد تقسم انه كان الهدف الذى تحيا لتحقيقة
وانك طالما حلمت به ، وطالما كنت ترجو ان يتم ولكنها الظروف...ولكنها المقدرة ....ولكنها
المتاعب...ولكنها..ولكنها...ولكنها..
هكذا تبرر لنفسك ..وهكذا تحسن صورتك امام من يعاتبك..
لكن الحقيقة التى ربما كانت غائبة عن ذهنك فى اوقات الضعف والياس
ان تتعلم التفكير في الاسباب الحقيقية.. والحلول..وتكف عن (التبرير)
فربما يكون السبب ..ان الهدف الذى تسعى الية اكبر من قدراتك الحقيقية
وطاقاتك الفعلية..فتظل ترسم الخطط في تحقيقة..وما ان تاتى مرحلة التطبيق
حتى تفاجا بالصعوبات والمشكلات ..تماما كالطالب الذى يظل طوال اليوم يضع الخطط
والجداول التى يسير عليها بالمذاكره، وما ان يشرع في التطبيق حتى يجد ان الوقت
قد ضاع في التخطيط والجدولة للمواد ، فلا هو قد ذاكر عشر ساعات فى اليوم
ولا ذاكر نصف المواد حتى من التى خطط لمذاكرتها ...فتجده بعد ذلك وقد ترك
المذاكره برمتها..وشرع في الاهمال والياس..ويبرر انه كلما خطط فشل في التحقيق
وان الوقت قد ذهب ولم يعد ينفع السعى في التحقيق.....................(انه التبرير)
الذى طالما يذيد من ضعفنا وياسنا وضياع فرصتنا في التعويض وطمس اعيننا عن
الاسباب الحقيقية والحلول النافعة
السبب الثانى......في فشلنا الوصول لتحقيق الهدف .....
عدم اعطاء انفسنا فرصة فى التفكير ....فربما يكون هناك احد الحلول الغائبة
التى لم نتطرق لتجربتها... ونتسرع بالقول اننا طرقنا كل الابواب ..وانه ليس
هناك اى حل وان الفرصة قد ضاعت وتحقيق الهدف اصبح شبه مستحيل.....(انه الصبر)
يجب ان نتعلم ان الصبر مفتاح النجاح وتحطيم العراقيل.....
فربما هناك حل لم نلتفت اليه...ربما حتى اذا لم يوجد حل في الوقت الحاضر
ربما تاتى الايام بالحلول من يدرى؟ فالايام في تغير مستمر ولا يبقى شئ على حاله
فبين لحظة وحينها ،وبين يوم وآخر تتبدل الامور.....................
السبب الثالث...... في فشلنا الوصول لتحقيق الهدف.....
القسوه على النفس والانكار لها.....ما ان تواجة الصعوبات
ويتخلى عنك التوفيق .....حتى تتسرع في اصدار الاحكام
على نفسك وقدراتك......فتردد من الكلمات والمشاعر التى
تذيد بها تحقيرك لنفسك وقدراتك قد تقول مثلا ..(انا اعلم انه ليس لي في الطيب نصيب
..انا اعلم انى منحوس.. انا اعلم انى لا استحق...انا اعلم انه الحلم البعيد..انا اعلم انه المستحيل...)مثل هذه الكلمات قد تقيم حواجز اخرى بينك وبين طموحاتك..بل الاخطر انها هنا تعدت الحواجز المادية الى الحواجز المعنوية..هي الان تمس دافعيتك ..وعزيمتك ..واصرارك
لانك شوهت صورة نفسك امام نفسك والآخرين...وحقرتها حتى انك لم تعد ترغب في رفعتها
وتحقيقها....واسمحوا لي ان اورد قصة صغيرة حدثت معي
عندما كنت في السنة الثالثة من مرحلة الدراسة الجامعية..وكنت حينها اعد نفسي لان اكون
معيدة بالجامعة..لانى وبفضل الله سبحانة وتعالى كنت من الاوائل على دفعتى..وكان جميع من حولي من اهلي وزملائى يعاملوننى على ذلك...وكنت من ناحيتى ابذل قصاري جهدي حتى لا اخذل توقعهم.......لكن شاء الله سبحانة وتعالى ان امرض وقد كنت امتحنت مادتين فقط ولايزال
امامي اربع مواد للامتحان..لم اجد مفر من التنازل عن حضور الامتحان..وتغيبت رغم ضعفى
ناهيك عن الذى حدث من حزن وبكاء امى ..ونظرات اسرتى واقاربي ..من خذلهم فى تحقيق حلمى..الذى اكتشفت بعد ذلك من معاملتهم ونظراتهم..انه ايضا يخصهم اكثر منى
ولكن لايعلم قدر (المبتلى )غير صاحبة ، كل ذلك له تاثير على تقديري النهائى ، غير انى ساضطر لاعادة سنة ثالثة في الاربع مواد ، ابقى للاعادة وكنت الاولى على دفعتى السنة السابقة لها ، هذا غير فرقتى عن زملائي الذين الفتهم وتعودت عليهم ..وذهابى في دفعة جديدة اكون في نظرهم البليدة الباقية للاعادة ..وانا لم اكن تعودت على مثل هذة النظره
واجهت صعوبات في بداية تعاملى مع دفعتى الجديدة...حتى اثبت لهم تغيير النظرة وانى لست الصورة السيئة التى يتصورونها ..ساعدنى فى ذلك بعد الله عز وجل ..ان سيرتى الحسنة وتفوقي
كان تناقلها بعض الزملاء من الدفعتين الاولى والاخرى ..حتى ان بعضهم كان يحذر الطالبة الاولى على الدفعة الجديدة من ان اسحب بساط التفوق من تحتها وبدا بعد زلك تغيرهم في معاملتى من التجنب لتمنى المصادقة...ومرت الايام ولم يزعزعنى ما مررت بة عن طموحى
ولكنى اخترت طريقا اخر للوصول لنفس الهدف واكملت دراستى والتحقت بالماجستير ..وارجو دعاؤكم ..
واليكم نقاط رائعة لتحقيق التوازن النفسي بين الطموح وما يواجهة من صعوبات ،وحتى تكون صديقا لنفسك.......وهى بالمناسبة من موقع مقراة عمرو خالد ، اعجبتنى وفضلت ان تشاركونى فيها والتى اكتشفت بعد ان قراتها اننى بالفعل طبقتها بالحرف بفطرتى ..للتغلب على المصاعب
ومازلت اطبقها..وهى كالآتى...:
1-لاتسخر من انجازاتك وكل ما وصلت الية ،بل شجع نفسك بنتائجك ،وتحضر لتحفيق المذيد من الطموحات.
2-لاتجعل الاسف عند التعرض للمواقف الصعبة هو كل اسلحتك لانك بالفعل قادر على التغلب على الازمات فالله يقويك ويعينك لتجتاز كل المحن والمصاعب.
3-لاتقلل من قدراتك فلماذا تقارن نقاط ضعفك بنقاط قوة غيرك المبهرة ..جرب العكس.
4- قرر ان توجة القرارات الصعبة بنفسك..ولا تؤجل قرار يجب ان تتخذة بنفسك.
5-قرر ان تساعد الناس ..فكلما تكون قادرا على ذلك افعل بكل الحب .
6-لاتعامل نفسك بحدة او بشدة طالما انك لم تقصر في شئ .
7-لاتكثر من توبيخ نفسك بالنقد.
8-لاتتسرع في اصدار احكامك السلبية على نفسك والاخرين.
9-لاتبحث عن الناقص عندك بل اشكر الله على ما بين يديك من نعم وتقدم للامام.
10-حاول ان ترى الجوانب المشرقة في حياتك وستجد ان الله هو خالق هذة الحياة ويهتم بك فيها.
11-اقبل نفسك وشخصيتك كما هي ..واعترف بالنقاط السلبية فيك.
12-اعرف كل نقاط قوتك ولا تسمح لاحد ان يقلل ثقتك فيها.
13- تعرف غلى مشاعرك السلبية من حقد ..وغيرة..وحسد..لاتنكرها ولكن اعمل على تغييرها..
14- لاتقلل من شان نفسك امام نفسك والاخرين.
تلك النقاط كانت بمثابة المحفز للكتابة فى هذا الموضوع...وهو وأد الطموح قبل ان يكتمل.

زائر

.

تقدر هذه الصفحة بصفيحة من ذهب

لاطالما .. توقفت طويلا مراجعة ذاتي في أمور عدة

سيدي بوركت وجزيت خيرا وفيرا

ممنونة إليك على هذه الباذخة

.

سمو الأميرة ..

أهلا وسهلا فيك في متصفحي

ينبغي للمرء دوما مراجعة نفسه وتقييم أفعاله وحتى سلوكياته

شكرا جزيلا لك مرورك المميز ودمت بأفضل حال

تحياتي لك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اختي ملاكي الروح

أهلا وسهلا فيك

شكرا جزيلا لمرورك الكريم ومساهمتك في الموضوع

ما ننحرم يارب

تحياتي لك

** .حتى لا توئد طموحك**

.حتى لا توئد طموحك