البرنس أسير صدى روح
عدد الرسائل : 9445 العمر : 39 المنطقة : صدى روح العمل/الهواية : القراءة والكتابة المزاج : ماشي الحال نقاط النشاط : 15536 نقاط التقييم : 181 تاريخ التسجيل : 27/10/2007
| موضوع: مسلوب الإرادة الإثنين أكتوبر 20, 2008 5:10 pm | |
| كيف بك تقتحمين أحلامي
ولا تستأذني
كيف تحتلين قلبا رقيقاً
ولا ترحمي
تشعلين نارا من الشوق تتأجج
وتحرقين عينا من دمعها تغرق
ولا تكتفي
يا لخوفي من جبروت هذا العشق
وفتنة كبلتني بقيود الرِق
تسكرني نظرة من طرف عينيك
لأهيم وحدي في عالمها الغامض
ولا أبه بعدها ما قد تجنيه علي
لا أفيق من سكرتي تلك
إلا عندما أترنم بصوتك العذب
يشنف مسامعي بأعذب لحن سمعته
مناديتي باسم لطالما نوديت به
وكأني الآن لأول مرة أسمعه
أخشى أن تعود لي غيبوبتي
حينما تلامس كفيك يدي
وأشعر بدفئهما في ليلة باردة
يا لك من فاتنة للأبصار ..
بل .. سالبة للألباب
وأنا بك هائم عاشق مسحور مفتون
قولي ما شئت
أفعلي ما أردت
فأنا بين يديك مسلوب الإرادة بقلم : عبدالله الوشمي | |
|
بشير العنزي صدى محترف
عدد الرسائل : 1424 نقاط النشاط : 6211 نقاط التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 18/11/2007
| موضوع: رد: مسلوب الإرادة الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 12:59 pm | |
| وها أنت تسلب الجمال كله لتختص به حرفك شكراً لاتكفيك أبا تركي | |
|
البرنس أسير صدى روح
عدد الرسائل : 9445 العمر : 39 المنطقة : صدى روح العمل/الهواية : القراءة والكتابة المزاج : ماشي الحال نقاط النشاط : 15536 نقاط التقييم : 181 تاريخ التسجيل : 27/10/2007
| موضوع: رد: مسلوب الإرادة الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 1:26 pm | |
| بشير العنزي
لا تلم قلبا يئن من فرط فرحته بمعانقتك لبوحه
كانت ولازالت كلماتك حروفا من نور
فأهلا وسهلا بك مضيئا لصفحتي
وسلمت يداك لمشاركتي المشاعر
تحياتي وتقديري | |
|
عبووورة الأمووورة نائب المدير
عدد الرسائل : 2235 العمر : 39 نقاط النشاط : 9167 نقاط التقييم : 64 تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: رد: مسلوب الإرادة الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 6:38 pm | |
| أسير الأحزان أولا وقبل كل شيء افتقدنا لنصوصك الرائعة منذ فترة طويلة وقد كنا باشتياق لقلمك ثانيا نأتي للنص فقد قرأته لعدة مرات وفي كل مرة أزداد إعجابا و أجد فيه شيئا جديدا كأني لأول مرة أقرأه وأسمح لي هنا أن أظهر بعض الجماليات التي وجدتها دون إطالة ............................. كيف بك تقتحمين أحلامي
ولا تستأذني
كيف تحتلين قلبا رقيقاً
ولا ترحمي
تشعلين نارا من الشوق تتأجج
وتحرقين عينا من دمعها تغرق
ولا تكتفي
هنا وبصرف النظر عن المعاني الجميلة والراقية عبرت عنها بجمل تميزت بقصرها إلا أنها وافية المعاني أقول قد أعجبني في هذا المقطع التسلسل العجيب في الإنتقال بين الجمل كما أدهشني أيضا ذلك التناغم الموسيقي في الكلمات يا لخوفي من جبروت هذا العشق
وفتنة كبلتني بقيود الرِق هنا وجدتك استاذا في ترجمة العشق بأن رادفته بالجبروت والطغيان وفي ذلك لا أعتقد أنه قد سبقك أحدا لذلك
ثم وأمام ذلك الجبروت الذي أنت خفت منه عبرت عن لقبك المحبب إليك بطريقة غير مباشرة تفاديا لتكرار ذلك في نصوصك السابقة على ما أعتقد ، حيث قلت في المقطع الثاني بأنك تخشى أن تكبلك ( تأسرك ) محبوبتك بقيود الرق لذلك العشق ، وقد يجلب لك ذلك الحزن ربما
تسكرني نظرة من طرف عينيك
لأهيم وحدي في عالمها الغامض
ولا أبه بعدها ما قد تجنيه علي
هنا ومن فرط هيامك تدخل حالة اللاوعي لمجرد نظرة من طرف العين ، وجدتك في هذه الجملة قد وصلت في حبك هام السحب ، بعدها أين تذهب بكل حواسك ؟ تذهب تاركا عالمك الواقعي لتهيم في عالم العيون بحثا عن أسرارا ترغب كشفها ، أتراك تبحث عن مدى عشقها لك ؟ هذا ما تبادر لي من معنى . حسنا أيها الأسير ، الا تخشى من عواقب ذلك الهيام ..؟ وجدتك هنا أنك بمجرد تأمل عينيها وانتقالك لحالة الهيام فيها لا تخشى بعد ذلك ما قد تجنية عليك تلك النظرة فقد همت حتى أخمص قدميك في عشق تلك العيون لا أفيق من سكرتي تلك
إلا عندما أترنم بصوتك العذب
يشنف مسامعي بأعذب لحن سمعته
ومتى ستعود لعالمك الواقعي من حالة اللاوعي تلك لتظل مع من تحب لا شيء من الممكن أن يشغلك عنها إلا هي حينما تكلمك ولكن ، ماذا قالت لك ..؟ مناديتي باسم لطالما نوديت به
وكأني الآن لأول مرة أسمعه هنا أنت تجاوزت حدود الإبداع كيف تظل طيلة عمرك تسمع أسمك يتردد على أفواه الناس منهم الذكور ومنهم الإناث منهم الصغار ومنهم الكبار ولكن ، حينما تنطق به هي يكون له وقع خاص ومميز في مسمعك وكأنك لم تسمعه من قبل مبالغة في قمة الجمال أخشى أن تعود لي غيبوبتي
حينما تلامس كفيك يدي
وأشعر بدفئهما في ليلة باردة
هنا وجدت يا سيدي حالة في قمة الرومانسية الرائعة عبرت عنها في جملة زادها جمالا بساطتها حسنا الآن نريد منك أن تصف لنا تلك الفاتنة بجملة قصيرة يا لك من فاتنة للأبصار ..
بل .. سالبة للألباب
هذا ما كنت أتكلم عنه حول مقدرتك وسيطرتك على التسلسل المنطقي لنصوصك مما أكسبها جمالا اخاذاً فمن سلب قلبك وصل إليه عبر بصرك فقد فهمت من هذا المقطع بأن قلبك هام عشقا في محبوبك من النظرة الأولى فلا يساويها بعد ذلك أحدا منزلة في قلبك وماذا عنك أنت ..؟ وأنا بك هائم عاشق مسحور مفتون
قولي ما شئت
أفعلي ما أردت
فأنا بين يديك مسلوب الإرادة ها أنت يا أسير الأحزان تعود وتسلمها زمام أمورك بكل طواعية ، لتبلغها بذلك بأنك منحتها أغلى ما لديك ولم تستكثره عليها تعبيرا بليغا عن مدى حبك وعشقك وهيامك بها أسير الأحزان دمت بهذا الإبداع والتميز ، نص فاخر وراقي سلمت يداك ودامت لك أحاسيسك المرهفة أرجو أن تكون قرائتي لنصك قد راقت لك كما أرجو أن تعذر لي تقصيري تحياتي | |
|
سمر القصيم صدى محترف
عدد الرسائل : 1086 العمر : 34 المنطقة : قلب زوجي العمل/الهواية : التصاميم المزاج : رايقه نقاط النشاط : 7899 نقاط التقييم : 73 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: مسلوب الإرادة الأربعاء أكتوبر 22, 2008 8:46 pm | |
| | |
|
البرنس أسير صدى روح
عدد الرسائل : 9445 العمر : 39 المنطقة : صدى روح العمل/الهواية : القراءة والكتابة المزاج : ماشي الحال نقاط النشاط : 15536 نقاط التقييم : 181 تاريخ التسجيل : 27/10/2007
| موضوع: رد: مسلوب الإرادة السبت نوفمبر 01, 2008 10:36 am | |
| - عبير كتب:
أسير الأحزان
أولا وقبل كل شيء افتقدنا لنصوصك الرائعة منذ فترة طويلة وقد كنا باشتياق لقلمك
ثانيا نأتي للنص
فقد قرأته لعدة مرات وفي كل مرة أزداد إعجابا و أجد فيه شيئا جديدا كأني لأول مرة أقرأه
وأسمح لي هنا أن أظهر بعض الجماليات التي وجدتها دون إطالة
.............................
كيف بك تقتحمين أحلامي
ولا تستأذني
كيف تحتلين قلبا رقيقاً
ولا ترحمي
تشعلين نارا من الشوق تتأجج
وتحرقين عينا من دمعها تغرق
ولا تكتفي
هنا وبصرف النظر عن المعاني الجميلة والراقية
عبرت عنها بجمل تميزت بقصرها إلا أنها وافية المعاني
أقول قد أعجبني في هذا المقطع التسلسل العجيب في الإنتقال بين الجمل
كما أدهشني أيضا ذلك التناغم الموسيقي في الكلمات
يا لخوفي من جبروت هذا العشق
وفتنة كبلتني بقيود الرِق
هنا وجدتك استاذا في ترجمة العشق بأن رادفته بالجبروت والطغيان وفي ذلك لا أعتقد أنه قد سبقك أحدا لذلك
ثم وأمام ذلك الجبروت الذي أنت خفت منه عبرت عن لقبك المحبب إليك بطريقة غير مباشرة تفاديا لتكرار ذلك في نصوصك السابقة على ما أعتقد ، حيث قلت في المقطع الثاني بأنك تخشى أن تكبلك ( تأسرك ) محبوبتك بقيود الرق لذلك العشق ، وقد يجلب لك ذلك الحزن ربما
تسكرني نظرة من طرف عينيك
لأهيم وحدي في عالمها الغامض
ولا أبه بعدها ما قد تجنيه علي
هنا ومن فرط هيامك تدخل حالة اللاوعي لمجرد نظرة من طرف العين ، وجدتك في هذه الجملة قد وصلت في حبك هام السحب ، بعدها أين تذهب بكل حواسك ؟
تذهب تاركا عالمك الواقعي لتهيم في عالم العيون بحثا عن أسرارا ترغب كشفها ، أتراك تبحث عن مدى عشقها لك ؟ هذا ما تبادر لي من معنى .
حسنا أيها الأسير ، الا تخشى من عواقب ذلك الهيام ..؟
وجدتك هنا أنك بمجرد تأمل عينيها وانتقالك لحالة الهيام فيها
لا تخشى بعد ذلك ما قد تجنية عليك تلك النظرة
فقد همت حتى أخمص قدميك في عشق تلك العيون
لا أفيق من سكرتي تلك
إلا عندما أترنم بصوتك العذب
يشنف مسامعي بأعذب لحن سمعته
ومتى ستعود لعالمك الواقعي من حالة اللاوعي تلك لتظل مع من تحب
لا شيء من الممكن أن يشغلك عنها إلا هي حينما تكلمك
ولكن ، ماذا قالت لك ..؟
مناديتي باسم لطالما نوديت به
وكأني الآن لأول مرة أسمعه
هنا أنت تجاوزت حدود الإبداع كيف تظل طيلة عمرك تسمع أسمك يتردد على أفواه الناس منهم الذكور ومنهم الإناث
منهم الصغار ومنهم الكبار
ولكن ، حينما تنطق به هي يكون له وقع خاص ومميز في مسمعك وكأنك لم تسمعه من قبل
مبالغة في قمة الجمال
أخشى أن تعود لي غيبوبتي
حينما تلامس كفيك يدي
وأشعر بدفئهما في ليلة باردة
هنا وجدت يا سيدي حالة في قمة الرومانسية الرائعة عبرت عنها في جملة زادها جمالا بساطتها
حسنا الآن نريد منك أن تصف لنا تلك الفاتنة بجملة قصيرة
يا لك من فاتنة للأبصار ..
بل .. سالبة للألباب
هذا ما كنت أتكلم عنه حول مقدرتك وسيطرتك على التسلسل المنطقي لنصوصك مما أكسبها جمالا اخاذاً
فمن سلب قلبك وصل إليه عبر بصرك
فقد فهمت من هذا المقطع بأن قلبك هام عشقا في محبوبك من النظرة الأولى
فلا يساويها بعد ذلك أحدا منزلة في قلبك
وماذا عنك أنت ..؟
وأنا بك هائم عاشق مسحور مفتون
قولي ما شئت
أفعلي ما أردت
فأنا بين يديك مسلوب الإرادة
ها أنت يا أسير الأحزان تعود وتسلمها زمام أمورك بكل طواعية ، لتبلغها بذلك بأنك منحتها أغلى ما لديك ولم تستكثره عليها تعبيرا بليغا عن مدى حبك وعشقك وهيامك بها
أسير الأحزان
دمت بهذا الإبداع والتميز ، نص فاخر وراقي
سلمت يداك ودامت لك أحاسيسك المرهفة
أرجو أن تكون قرائتي لنصك قد راقت لك كما أرجو أن تعذر لي تقصيري
تحياتي
سيدتي الكريمة / عبير لا أعرف مالذي يليق بك من كلمات الشكر والعرفان على مجهودك الجبار هذا فاللسان والقلب والعقل كلها مجتمعة لا تستطيع أن تفيك ما في نفسي من إمتنان لهذا الحضور المميز قراءتك للنص كانت إبداع رائع منقطع النظير لن أستطيع أن أخرجه بهذا الجمال والكمال سلمت يداك .. ودمت نجمة متألقة في سماء الكلمة تحياتي وتقديري | |
|
البرنس أسير صدى روح
عدد الرسائل : 9445 العمر : 39 المنطقة : صدى روح العمل/الهواية : القراءة والكتابة المزاج : ماشي الحال نقاط النشاط : 15536 نقاط التقييم : 181 تاريخ التسجيل : 27/10/2007
| موضوع: رد: مسلوب الإرادة السبت نوفمبر 01, 2008 10:39 am | |
| - جالكسي كتب:
صاحبة الذوق الرفيع / جلكسي كان حضورك هنا بمثابة عطر الياسمين فاح اريجه في أنحاء المكان بأزكى روائح العطور شكرا لحضورك الراقي .. وكلماتك الرقيقة دمت بخير وسعادة | |
|