مـــن الأهـــــــــم؟

أنا،نحن الأهم ثم هو(الآخر) وهم .
تلك كلمات أكثر الزوجات عندما يتحدثن عن أزواجهن الذين انهمكوا في أعمالهم خارج البيت وداخله فهل العمل والصداقات والمشاريع أكثر أهمية من الزوجة.

انتم أيها الرجال لمن تعملون؟ولمن تجمعون؟ أليس لمستقبل العائلة؟ أم لتحقيق ذواتكم؟ ولماذا كثير من الرجال يقولون لزوجاتهم ما قاله ذلك الأناني" لدي الوقت لإنجاز الأعمال ، ولا أجد ما يكفي للجلوس معك!! " أيها الرجل لا تشتري المال والعمل والجاه بسعادة اهلك ، بل اشتري سعادة اهلك بكل ذلك فالأسرة هي الأهم ذلك إن مع المال لا ينتهي بانتهاء أعمارنا ولا الأعمال تنجز في يوم واحد ولكن –حتما –أنت قادر على صنع سعادة في بيتك خلال ساعة تقضيها مع اهلك.
كثير منا لا يحسن الموازنة بين سعادة العائلة وبين إنجازه لأعماله أو تمتعه بصداقاته . فترى احدهم قاصدا –في سيارته- بيت احد أصدقائه لكي يقضي هناك سهرته وإذا بهاتف زوجته يرن فيجيب ببرود : ها ..... خير؟
الزوجة : طفلك ارتفعت حرارته وافرغ ما في بطنه فأسرع حتى تنقله إلى الطبيب.
لو كنت مكان هذا الزوج فما الذي ستفعله؟ لن تحسن الإجابة إلا إذا كنت في نفس الموقف ولكن الإجابات المتداولة ستكون كالتالي): أعطيه ملعقة من المسكن ADOL،أنا قادم فتهيئي للخروج معي ، أنا مشغول فتصرفي، أليس حق الراحة يوما بالأسبوع خذيه إلى الطبيب أنا على موعد ، طيب..بعدين).

قل لزوجتك ، أنت الأهم على كل حال وقولي لزوجك أنت الأهم مهما يكن الأمر.

أيها الأزواج ......ليكن شريك حياتك هو الأهم وما يرتبط به هو الأهم ، وبعد ذلك سيكون كل شيء قابل للتأجيل........