صدى روح
مسؤوليات المعلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة صدى روح
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مسؤوليات المعلم 829894
ادارة المنتدي مسؤوليات المعلم 103798
صدى روح
مسؤوليات المعلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة صدى روح
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مسؤوليات المعلم 829894
ادارة المنتدي مسؤوليات المعلم 103798
صدى روح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يـا زائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسؤوليات المعلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرنس أسير
صدى روح
صدى روح
البرنس أسير


ذكر الحمل عدد الرسائل : 9445
العمر : 39
المنطقة : صدى روح
العمل/الهواية : القراءة والكتابة
المزاج : ماشي الحال
نقاط النشاط : 15536
نقاط التقييم : 181
تاريخ التسجيل : 27/10/2007

مسؤوليات المعلم Empty
مُساهمةموضوع: مسؤوليات المعلم   مسؤوليات المعلم Emptyالجمعة أبريل 18, 2008 4:13 pm

لا نختلف اليوم في أن المهمة الأساسية للمدارس ، هي تثقيف العقول ،ومحاولة إغناء الطلاب المعلومات المختلفة ،ومساعدتهم على استيعاب المناهج المواد المقررة ، لكن هذا ليس كل المطلوب ، ولا كل الواجب ، لكثر المشكلات التي تواجه الشباب ، وكثرة حاجات العيش في زماننا الصعب ،جعلت عمل المعلم اليوم مزيجاً من مهام الأب ،والشارح والقائد ومدير المشروع والناقد والمستشار ، وسوف نشير إشارات سريعة إلى ما نعتقد أن علينا – معاشر المعلمين – أن نقوم به ، ونجعله موضع اهتمامنا وعنايتنا .
تنمية الاتجاهات الخلقية
إن الأسر والمدارس تعمل على جهاز واحد ، هو الأطفال ، وإن الخطوط العميقة في شخصية الطفل تتشكل في السنوات الست الأولى من عمره ، مما يعني أن مهمة الأسرة التربوية شديدة الحساسية ، ثم يأتي دور المدرسة لترعى البذور وتزكيها .
ولا ينبغي أن ننسى أن كثيراً من الأسر لا تقوم بواجبها تجاه غرس القيم الإسلامية في نفوس أبنائها ، فيأتي الطفل إلى المدرسة ، وهو في حالة مرضية ، تحتاج إلى معالجة في خضم " العولمة " واختلاط القيم والمفاهيم والآراء ، وصار من الحيوي أن يقوم المعلمون بشرح الكثير من المفاهيم المتعلقة بالحلال والحرام ، والصواب والخطأ ، والأخلاق الحميدة والأخلاق الذميمة ،وتثبت الاتجاهات الخيرة .
تجسير العلاقة بين الأجيال
نحن أمة ذات تراث ضخم ، وتجربة حضارية ثرية ، والوعي الجيد بها قد يكون أول ما يشترط لاستيعاب العصر ، ومهمة المدرسة أن يقوم بعملية ترجمة واسعة وأمينة لكل المعطيات الحضارية والتراثية ، وتقديمها للطلاب بلغة معاصرة ، وبذلك يكون قد جسر العلاقة بين الماضي والحاضر ، وليست هذه المهمة من المهام السهلة ،فنحن لا نملك معايير صارمة ولا أدوات دقيقة لفهم الماضي ، كما أن التعبير عنه بصورة منصفة ومتوازنة هو مشكلة أخرى، لكن علينا على كل حال أن نقدم للأجيال الحاضرة من مذخورنا الحضاري ما يعمق انتماءها لهذا الدين وهذه الأمة .
3- تحرير العقل من أغلاله
العادات العقلية ظروف شرطية للكفاية الفكرية ، فهي تحدد للعقل التخوم والمدارات التي سيعمل فيها ، كما أنها تحول دون شروده وبثه في مسائل لا تلائم الواقع ن وعلى الرغم من ذلك فإن العادة عندما تصبح نسقاً مطرداً رتيباً فإنها تغلق الباب في وجه التفكير ،وتصده إلى درجة الشعور بأن الحاجة إلى التفكير معدومة أو غير ممكنة
من الواضح أن نوعية الثقافة وأشكال المقولات التي " تقولب " عقلية المرء هي التي تحدد آفاق فكره، كما تحدد منهجية امتصاصه للمعارف ،وطبيعة تحليله لها ، والاستفادة منها ، ولذا فإن كل ثقافة لا تخضع للتمحيص والمراجعة على نحو مستمر ، يمكن أن تتحول إلى أغلال تكبل العقل ،وتحوله من أداة تجديد وارتقاء إلى أداة تكرس الأخطاء وتنتجها .
على سبيل المثال حين يعتقد أهل بلد في شخص ما " الولاية " فإن طبيعة ذلك الاعتقاد تولد عدداً من أدوات التفكير لديهم ، فإذا قال بعض الناس : إن ذلك الشخص ليس بولي ساد توقع بأن أذى ما سيحل بذلك الجاحد ، وإذا أكل ذلك " الولي " في بيت قوم ، وأصابهم خير ،فهو ببركة أكله عندهم ، وإذا قال أحد الناس : إنه شاهده يعمل عملاً مخالفاً للشريعة ، فإن الناس يكذبونه ، أو يقولون : إنه واحد في رؤيته ، أو أن ذلك العمل ليس مخالفاً للشريعة ، وقد يقول بعضهم : إنه عمله حتى يخفف من وتيرة اعتقاده الناس بصلاحه ، وهكذا يكون اعتقاد أهل ذلك البلد بولاية ذلك الشخص قد حدد لديهم أفق التفكير والتعليل والتعامل مع المعلومات الواردة ومع مرور الأيام يعمم العقل هذا الأسلوب ليستخدمه في حالات كثيرة أخرى ، مما يؤدي إلى ترسيخ عادات فكرية ونفسية ذرائعية وخرافية .
إن مهمة المعلم أن يحرر عقول الطلاب من كل المقولات والطروحات والأنماط والعادات المنبثقة من أدبيات العنصرية والإقليمية والقبلية ، ويقوم إلى جانب ذلك بتأسيس العقلية المنهجية التي أرسى قواعدها القرآن الكريم ، مستعيناً بالخبرات التي خلفها كفاح البشرية ضد استعباد الثقافات المحدودة للعقول ، وضد أشكال التحيز والرؤى المشوهه والأحكام المبتسرة ، وما أعظم العتاد الثقافي والفكري والذي يحتاجه هذا العمل الكبير ؟ !
4- مساعدة الطلاب على تحديد أهدافهم :
منذ سن الثامنة يبدأ الطفل بالتساؤل عن العمل الذي سيرتبط به في المستقبل ، ومنذ ذلك الحين تبدأ مسؤولية المعلمين في مساعدة الطلاب على التطلع إلى الارتباط بأهداف تناسب طاقاتهم ومواهبهم ، وهي إلى جانب ذلك ممكنة وذات معنى .
من المهم في معالجة هذا الموضوع من الطلاب أن يتم في إطار إشعارهم بالمسؤولية تجاه أنفسهم وأمتهم ، إذ إن " الشخصية " لا تنبثق إلا من خلال الشعور بالمسؤولية ، والأهداف التي يسعى الناشئة إلى تحقيقها ، قد تصبح مصدراً للأنانية والتوتر الاجتماعي ، ما لم تعبر عن الرؤية الاجتماعية لما ينبغي أن يتم إنجازه في المستقبل ، فإذا كان المجتمع يشكو من نقص في المشتغلين بالبحث العلمي – مثلاً – أو في المهن اليدوية – وجب تركيز البحث والتوجيه والحوار مع الطلاب على ما يصبو المجتمع إلى إحداث التوازن فيه .
ومن وجه آخر فإن تحقيق أي هدف ، سيتم في جو التجربة المعيشة للمجتمع ، وعلى خلفية ثقافية وتاريخية محددة ، ومن المهم للمعلم أن يكون على استيعاب حسن لذلك ،حتى يكون تحديد أهداف الأفراد مؤطراً بمطالب المجتمع الذي يعيشون فيه ، بتجاربه وحاجاته .
5- إعانة الطلاب على الوضوح الفكري :
هذه من المسائل الصعبة التي تواجه كل معلم ، فالغموض وسوء الفهم والخبرة المشوهة من ملازمات الجنس البشري ، وكما قيل فإن الذي لا يفهم أبداً ، هو على الأقل في حمى من سوء الفهم .
إن النظام الرمزي لدى الطلاب ولا سيما الصغر منهم غير مكتمل ، ولا واضح ، كما أن وسائطهم المعرفية غير ناضجة ، ولذا فإن ما يستخدمه المعلمون من عبارات في شرح القضايا الكبرى ،لا يؤدي وظيفته التفهيمية على الوجه المطلوب ، فالفتى يدمج كل ما يسمعه في أطر فكرية ومعرفية فجة ، مما يجهض فاعلية كثير من المدلولات الرمزية ، ويحول دون وصول كثير من المعاني الراقية التي يجب أن تصل إليهم .
حتى يتمكن المعلم من إيصال أكبر عدد ممكن من المعاني الواضحة إلى أذهان الطلاب ، فإن عليه أن يعتمد طريقة الحوار ، وأن يفسح صدره لسماع مناقشات الطلاب ، وما قد يعرضونه من صور سوء الفهم .
إن هناك مسؤوليات أخرى أمام المعلمين ، مثل إثارة الفضول إلى أذهان الطلاب ، فإن عليه أن يعتمد طريقة الحوار ، وأن يفسح صدره لسماح مناقشات الطلاب ، وما قد يعرضونه من صور سوء الفهم .
إن هناك مسؤوليات أخرى أمام المعلمين ، مثل إثارة الفضول لدى الطلاب ، وتكميل المناهج الدراسية ، وجعل أنفسهم قدوات ونماذج فاضلة لطلابهم لكن لا تسمح لنا هذه المساحات باستعراضها .
وأعتقد أن المعلم سينجح في القيام بما ذكرناه إذا امتلك فضيلتي الوعي والاهتمام ، وإذا ارتقى على أفق ما يتوقعه طلابه والله المستعان .

بقلم الدكتور / عبدالكريم بكار
الدعوة – العدد 1679 – 1419 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alwashmi.spaces.live.com/
 
مسؤوليات المعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صدى روح :: •:.|"مَـξـلُوْمَآتْ ξـآمْةْ وَ تَقْـטּـيَةْ פـدِيْثَةْ "|-
انتقل الى: