ذكرالبسمله و أسماء الله الحسنى لها تاثير كبيرعلى تركية الماء

جريدة الوطن في 24 ربيع الأول 1429
جده : نجلاء الحربي
أكد العالم الياباني ماسارو أموتو أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علميه لا توجد في الماء العادي مشيرآ إلي أن الدراسات و البحوث العلميه التي أجراها على الماء بتقنيه ( النانو ) لم تستطع تغيير أ ي من خواصه و أن قطره من ماء زمزم حين إضافتها علي 1000 قطره تجعل الماء العادي يكتسب خصائص هذا الماء النفيس .
و جاء حديث الباحث الياباني الدكتور مسارو أموتو رئيس معهد هاو للبحوث العلميه في طوكيو الذي يزور المملكه حاليا في الندوه العلميه التي تنظمها كليه دار الحكمه للبنات بجده عن أبحاث الماء بتقنية النانو بحضور أكثر من 500 من الباحثين و المهتمين في الجامعات و الدراسات تحت رعاية الرئيس العام للأرصاد و حماية البيئه الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود .
و قال أموتو إنه حصل على ماء زمزم من شخص كان يقيم في اليابان مبينآ أنه ماء فريد و مميز و مقدس و لا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها. ولفت إلي أن كل الدراسات في المختبرات و المعامل لم تستطع أن تغير خاصيه هذا الماء و هو أمر لم نستطيع معرفته حتى الآن و أن بلورات الماء الناتجه بعد التكريرتعطي أشكالآ رائعه لذلك لا يمكن هذا أن يكون هذا الماء عاديآ .
و أشار الباحث الياباني . و هو مؤسس نظريه تبلورات ذرات الماء التي تعد كشفا علميا جديدا في مجال ابحاث الماء و مؤلف كتاب رسائل من الماء , إلي أن البسمله في القرآن الكريم هذا الكتاب الخالد التي يستخدمها المسلمون في بدايه أعمالهم و عند تناول الطعام أو الخلود إلي النوم لها تأثير عجيب بلورات الماء. و أوضح أنه حين تعرضت بلورات الماء للبسمله عن طريق القراءه أحدثت تأثيرآ عجيبا و كونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل البلورات إلي جانب أن أسماء الله الحسنى التسعه و التسعين حين أختير الأسم التاسع عشر " العليم "و عرض على بلورات الماء شكل تأثيرات في شكل الماء و خواصه مما يدل على عظمة أسماء الله الحسنى .
و أشار الدكتور إلي تجربه إسماع الماء شريط يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غايه في الصفاء و النقاء مؤكدآ أن الأشكال الهندسيه المختلفه التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرأ عليه القرآن الكريم أو الدعاء تكون أهتزازات ناتجه عن القرآن على هيئة صوره من صور الطاقه مبينآ أن ذاكره الماء هي صوره من صور الطاقه الكامنه و التي تمكنه من السمع و الرؤيه و الشعور و الإنفعال وإختزان المعلومات ونقلها و التأثر بها أيضآ إلي جانب تأثيرها في تقوية المناعه لدى الإنسان و ربما علاجه أيضآ من الأمراض العضويه و النفسيه .
و علق عميد كلية الطب بجامعه الملك عبد العزيز بجده الدكتور عدنان المزروعي بإن الدكتور ماوسارو طرح في دراسته أن أي ذره في عالم الوجود لها إدراك و فهم و شعور فهي تبدي انفعالا إزاء كل حدث يقع في العالم و تعظم خالقها و تسبحه عن بصيره . ولفت إلي أن ذرات الماء تتسم بالقدره على التأثير بإفكار الإنسان و كلامه فالطاقه الأهتزازيه للبشر و الأفكار و النظرات و الدعاء تترك أثر البناء الذري للماء . و أضاف المزروعي أن الدكتور أموتو استنتج أيضآ أن الدعاء يجعل كل شيء جميلآ و من هنا لنا أن نتخيل بعد هذا كله كيفية تأثر الإنسان الذي يتكون جسمه من 70% من المياه بالأفكار و المشاعر و النظرات و الدعاء .
و يمتلك أموتو موقعآ على الأنترنت بعنوان ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ) تضمن الموقع العديد من التجارب على ماء زمزم و نتائجها و أيضآ تجارب على ذكر البسمله و أسماء الله الحسنى على الماء العادي و كيفيه أن تركيبة البلورات المائيه تتغير بمجرد لفظ هذه الأسماء كما تضمن الموقع صور للبلورات المائيه الجميله و خاصه البلورات المائيه الخاصه بماء زمزم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]