مؤامرة لإسقاط حصان الشعر الشعبي ( ناصر الفراعنة )
صرح شهود عيان سعوديون ممن حضروا إلى مسرح شاطئ الراحة في ابو ظبي لمشاهدة الحلقة الرابعة من المرحلة الثانية من برنامج ( شاعر المليون )،بأن هناك شيئا ما كريه الرائحة يدبر في الخفاء ، لإعطاب حصان الشعر الجموح ناصر الفراعنة إعلاميا ، تمهيدا للإطاحة به من عرش الشعر الشعبي الذي ينتظره و يليق به طبقا لرأي معظم من تابعوا النسخة الثانية من البرنامج.
وطبقا لشهادتهم فإن حراس الأمن المتواجدين في المسرح كانو يلوحون بـ ( كارت أحمر ) إذا ما قام الجمهور لناصر أثناء إلقائه القصيد ، وقد يعزى هذا لضوابط وسياسات تأمينية للحفاظ على جو المكان ، ولكن الوقوف لناصر كان الوقوف الوحيد الممنوع . وتطوّر الأمر إلى طرد بعض من صفّقوا لناصر ، بينما يمكن للمتفرِّج أن يصفِّر ويصيح إذا ما كان صاحب القصيد أي شخص آخر غير الحصان الجامح الذي أربك – على ما يبدو – خططا معدة سلفا لإهداء البيرق لغيره .
وإلى هنا قد يحاول حسنو الظن إيجاد تفسير ما لما يدور حولهم ، ولكن الرائحة الكريهة زادت ، وتعدَّت الحدود التي تسمح بحسن الظن في الأشقاء ، وذلك بإشارات الأيدي التي انطلقت تتوعد الجمهور السعودي وتزجره لكي يخرس ، وما على الغريب إلا أن يكون أديبا ( مهذبا ) ،هذا بخلاف الدعم الصوتي الفني من صدى يمثِّل خلفية تواكب الإلقاء وتطرب الجمهور وتساعد الشاعر، قد تم توفيره لكل شاعر ، باستثناء الرجل الذي قرروا ألا يحمل البيرق أبدا ولا على جثثهم ! .
هذا وقد قاموا أيضا بانتزاع العلم السعودي من جمهور مشجعي ناصر بينما ظلَّت الأعلام الإماراتية ترفرف وحدها في ( شاطئ الراحة ) ، ومن أين تأتي الراحة في مناخ متعصِّب ومتحيِّز